أزمة خانقة في أسطوانات الغاز بخمس محافظات قبل رمضان

أزمة خانقة في أسطوانات الغاز بخمس محافظات قبل رمضان
الجمعة21فبراير2025_ تعاني خمس من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة الموالية لتحالف العدوان على اليمن ، لأزمة غاز خانقة، منها محافظة تعز التي اصطف فيها المواطنون والسيارات في طابور طويل امتد من جولة عصيفرة حتى وادي القاضي، حسب مصادر إعلامية.
ووصف ناشطون ومراقبون هذه الأزمة بأنها مفتعلة في عدن وأربع محافظات مجاورة منذ أكثر من شهرين ، لكنها تصاعدت مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك.
مشيرين إن سعر أسطوانة الغاز كان في السنوات الماضية في عدن 16 ألف ريال، وبعد امتناع الحكومة في صنعاء شراء الغاز من مأرب، تراجع سعر الأسطوانة إلى أقل من 5 آلاف ريال في عدن، إلى أن استقر ما بين 6 آلاف و7 آلاف ريال.
وقال صحفي جنوبي أن استقرار السعر وتوفر الأسطوانات لم يرضي غرور من وصفهم بـ”أساطين الفساد” فقرروا مؤخراً أن يكون لهم رأي آخر، وفكرة لم يتوصل إليها حتى الشيطان نفسه، حسب تعبيره.
وأضاف أن “عدداً من النافذين والتجار أنشأوا خلال العام الماضي عدداً من محطات الخزن المركزية الضخمة في محيط محافظتي لحج وعدن، وهي خطوة قال إنها تمت “على جثامين الناس ومص دمائهم”، موضحاً أن “الخطة (أ): تعبئة محطات الخزن المركزية المملوكة للتجار عن آخرها، والخطة (ب): افتعال قطاع ممول، إما على مشارف مأرب أو شبوة أو أبين، واحتجاز الوارد لمدة لا تقل عن 10 أيام”، ليحدث فيما بعد “أزمة غاز ضخمة تضرب أبين وأجزاء من شبوة وعدن ولحج والضالع وتعز”.
وتابع: “هنا يأتي دور محطات الخزن المركزية الضخمة المملوكة للتجار لإنقاذ الوضع، ولكن بفارق سعر يصل إلى 5 آلاف ريال في الأسطوانة الواحدة، وفور انتهاء كميات الخزن المملوكة للتجار يتم رفع القطاع، وتصل بعض الكميات للسوق، بينما يذهب جزء كبير منها للتجار الذين يعاودون عمليات التخزين مجدداً”.
اقرأ أيضا:احتجاجات شعبية بتعز تنديداً بانهيار الأوضاع المعيشية