كتابات فكرية

قميص عثمان

سيرا على منهجية المحب الناصح الأمين،  والتواصي بالحق المبين أقول:-{قميص عثمان – الاستعمار – أمريكا وإسرائيل – العدوان – إيران-تركيا}

أسطوانة دائمة التجدد، في حياتنا دائمة الحضور، في كل العصور، مبرر لكل فشل وسقوط، وكل هزيمة في كل الثغور، وكل صغيرة وكبيرة عبر الدهور.

 أسطوانة قد يكون لها وجود، لحجمها وتأثيرها حدود ومحدود،  لكن الحاكم، يهولها، عبر جعلها محور رئيسي، لكل الخطاب الديني والإعلامي والثقافي والفكري بنوعيه الفردي، والمؤسساتي، لتبرير فشله، وعجزه، وبطشه، وسوء فعله، وليس من اليوم بل ذلك من زمان على مر العهود. 

ما نعلمه علم اليقين اننا كشعب ووطن لسنا بالنسبة لفرقاء الصراع إلا مجرد سلعة تباع، وأصبحنا مجرد رقم بالإسترليني والدولار وأن كل فريق، ربط مصيرنا ومصير وطننا بمصالح كيان من تلك الكيانات، وصرنا من أجلهم نخوض الحروب ونواجه كل الخطوب، ونحن ومقدراتنا وقود لتلك الحروب، استثني من كل ذلك {من رحم ربي}.  

في صنعاء يقولون {أمريكا واسراىيل} وفي عدن يقولون {الحوثي وإيران}، وحتى في السعودية والإمارات على نفس النسق {المد الإيراني}، وفي ليبيا يقولون {تركيا}، وفي سوريا {إيران وتركيا، وأمريكا وروسيا وإسرائيل}.

دون شك تلك تحديات موجودة ولكل منها مصالحه وأهدافه، وستظل موجودة هي أو أمثالها على طول المدى، لكننا تنازعنا وذهبت ريحنا.

التحديات دائمة الحضور، في حياة كل الشعوب، اليابان وغيرها واجهت تحديات تفوق أي شعب عربي، ولكنها اتبعت سياسات واعية في دراسة وتنفيذ الاستراتيجيات، وانفتحت مع العالم بضوابط المصلحة المشتركة وأولوية المصلحة الوطنية حتى صارت من أعظم اقتصاديات الدنيا، ومثلها دول جنوب شرق آسيا والصين، وحتى روسيا.

 هي محور صرختنا، وتعليمنا، وهي حاضرة في صباحنا ومسائنا، القوا في روعنا أن العدو كامن خلف أبوابنا، حاضر عبر نوافذنا، وهو {إسرائيليات} في تراثنا، ومن لم يؤمن بذلك فهو خائن متآمر علينا وعلى وطننا، ومأواه سجننا. 

فن صناعة الجهل والتجهيل، و تغييب الوعي الرشيد، ذلك هو الويل المستطير.

غابت المرتبات، ومات الأطفال في المستشفيات، وحشود الشحاتة في كل الشوارع والميادين والإشارات، وفساد الدولة وتهريب الأدوية وتردي الخدمات، وحضور كل الويلات.

من البديهيات، التهريب ممكن أكثر في حالة الاستقرار، وغير ممكن والعدوان في حالة استمرار، لأن اليقظة موجودة باستمرار.

 لماذا؟! تقولون عكس المنطقيات؟! ربما هناك فساد من فلان وعلان، لكن يجب علينا عدم إصدار الأحكام، قبل أن يكشف التحقيق حقيقة الأسباب، حتى لا نصيب قوما بجهالة.

ما نعلمه يقينا، أن من ملائكة الله التي تمشي على الأرض، وهو سبب شفاء الكثير من على الأرض، والذي سيكون علما يوم العرض، علم الإنسانية والعلم والأخلاق الطبيب القدير الأستاذ الإنسان الدكتور:{عبدالرحمن محمد عبدالرحمن الهادي}.

ومن السلبيات، شغل الناس بأحزمة العبايات، والاختلاط في البوفيهات، والغناء والفنون وكل الجماليات وجعلها أولويات، ولا مشكلة في غياب العدل، وزيادة الجبايات، وخارج القانون والدستور الكثير من الممارسات، وفوضى الشارع، وغياب الانضباط والنظام في كل المجالات.  

وجود أمريكا وإسرائيل والعدوان يٌوجِبْ علينا المزيد من الاهتمام بالوطن، والرعاية للمواطن، وحسن أداء الدولة، والأخذ بالتقنيات وبأساليب العصر من التكنولوجيات، وليس العكس يا بهوات.

تلك الأمم المعتدية {فيما يخص شعوبها}، أخذت بالديمقراطية والعلم والتقنيات، وحققت العدل وصانت الحريات والكرامات وحفظت الممتلكات، وصنعت الرفاهية للمواطنين والمواطنات، علينا مواجهة الشيء بمثله، وعمل نفس الشيء، إن كنا جادين في هزيمة العدوان وهد أركان تلك الكيانات، لكن حكامنا في عالمنا العربي ونحن منهم أحرص على بقائها وتضخيم فعلها، فلهم و لفشلهم في كل ذلك مبررات. (إلا من رحم ربي).

الجائعون المقهورين الأذلاء من حكوماتهم لا يصنعون انتصارات، متى كان للبؤساء انتصارات؟؟!! من فقد كل الخدمات ومنها المرتب هو متعب، فكيف يستطيع الانتصار في الحرب؟!.

خاتمة:-

صدقوني الخلل فينا أولا كعالم عربي، ومن ذلك { سوء اختيار كوادرنا، لإدارة دولتنا، و دكتاتوريتنا والعمل خارج دستورنا وقوانينا} سهل ذلك لعدونا، والكثير منا لا يريد الانتصار على عدونا، فمن؟! يبرر لهم سوء أفعالهم وفشلهم لو غاب حبيبهم الذي يسمونه عدوهم.  

 خاتمة الخاتمة : أيها الإعراب لديكم مقدرات وثروات وبحار ومحيطات وممرات مالية إستراتجية وأنتم في  ……

لله الحمد من قبل ومن بعد..

أقرا أيضا:نحتاج إلى ثورة الآن، أكثر من أي وقت مضى

أقرأ أيضا:في دولة (اثينا) القديمة

المستشار:احمد علي محمد جحاف

م/أحمد عليب جحاف

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى