حرق المصاحف بين التطرف الغربي والتماهي الإسلامي
حرق المصاحف بين التطرف الغربي والتماهي الإسلامي
الأمة التي لا موقف لها أمام عدوانية المستكبرين ستصلى بلعنة البقاء تحت المستكبرين في الدنيا والعنة الله في الآخرة.
يجب على أبناء الأمة الإسلامية أن تعي تطرف الغرب ، ولا تترك مواقفها متماهية مع مواقف الغرب ، تسبح بحمد البيت الأبيض وتتقرب إليه بإدارة الأزمات والفتن بين الشعوب وخداع الشعوب بالمهدئات أثناء حرارة الم الجراح العميقة في جسد ضحاياها من الشعوب المذبوحة من الوريد إلى الوريد بسكين وأيادي الدولة الصهيونية العميقة،
إحراق المصحف الشريف عملية منظمة إرهابية تدار خلف جدران جهات إستخباراتية دولية متطرفة من قبل الغرب، لتحديد معيار فعالية التنويم الافتراضي للأمة الإسلامية ولدراسة مواقف الأمة أمام اكبر جريمة تخص كل المسلمين.
إحراق المصحف الشريف مشكلة يجب على الأمة حلها وأن لا تعلن الفشل لن إعلان الفشل يعني النهاية للأمة كل الأمة،وهذا هدف الغرب المتطرف من هذه العملية.
قال تعالى(وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْـمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ)البقرة(120)
المشكلة في ترك الحبل على الغارب كما يقال في المثل الشعبي والتعامل بعشوائية وتهرب من المشكلة تغوص الأمة الإسلامية في مربع النهاية أكثر فأكثر
كما أن إحراق أهم رمز يمثل الأمة الإسلامية رسالة يجب على المسلمين اتخاذ موقف للتعامل مع الوضع بمستوى عالي من الخطورة المستقبلية كالإبادة الجماعية للشعوب الإسلامية وبدم بارد،
لذلك كما جاء في موقف اليمن (قد بات لزاما على الأمة أن تتخذ مواقف عملية قوية ضد الأنظمة والإفراد المسيئين إلى القرآن الكريم ، كقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية)كما عمل العراق الشقيق ، ومن الضرورة رفع قضية على النظام السويدي إلى في مختلف المحافل الدولية.
د محمد علي الهادي