حزب الله يمطر تل أبيب بصواريخه ويستهدف قاعدة أشدود البحرية لأول مرة
حزب الله يمطر تل أبيب بصواريخه ويستهدف قاعدة أشدود البحرية لأول مرة
الاحد24 نوفمبر2024_ أصبحت حيفا وتل أبيب والعديد من المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين المحتلة في مرمى صواريخ المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله.
في هذا الصدد استهدفت المقاومة في قصف صاروخي “تل أبيب” وضواحيها، الأحد، حيث سقطت صواريخ حزب الله في عدة مناطق، وأحدثت أضراراً كبيرةً وأوقعت إصابات في صفوف المستوطنين.
وأرغمت الصواريخ نحو 4 ملايين إسرائيلي على الهروب إلى الملاجئ، في حين أدى القصف إلى إصابة نحو 40 سيارةً بأضرار بالغة، من جراء صاروخ سقط في “بتاح تكفا” في شرقي “تل أبيب”، حيث تمّ تسجيل إصابة عدد من المستوطنين.
من جانبها وصفت قناة “كان” الإسرائيلية نيران حزب الله في اتجاه كيان الاحتلال الأحد بأنّها “غير اعتيادية على الإطلاق”، موضحةً أنّ كمية الإطلاق حتى الساعات الأولى من المساء “هي 3 أضعاف، وانتشار الصواريخ كان على طول الشمال وفي عمق إسرائيل”.
كذلك، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ حزب الله “هدّد ونفّذ.. “قصف بيروت يُقابل بقصف غوش دان وحيفا”، مضيفةً: “في كلّ مرّة يتبجّح فيها يسرائيل كاتس، ويطلق تصريحاً فارغاً يفتقد إلى أيّ أساس واقعي، فإنّ النتيجة المباشرة هي موجة صواريخ أخرى، آخذة بالتزايد، من جانب حزب الله”.
ووفقاً لإعلام إسرائيلي، استهدف أكثر من 250 صاروخاً من لبنان كيان الاحتلال، في الوسط والشمال، منذ صباح الأحد، وسط توقّعات بأن يجري رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، نقاشاً بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان، مساءً، بعد القصف الذي استهدف “تل أبيب”.
إلى ذلك أعلن حزب الله تنفيذ عدة عمليات نحو “تل أبيب” وضواحيها، بصليات من الصواريخ النوعية والمسيّرات الانقضاضية.
وحقّق هذا الهجوم، الذي نفّذه الحزب أهدافه بدقة، وجاء رداً على استهداف الاحتلال العاصمة اللبنانية بيروت، وعلى المجازر التي يرتكبها بحق المدنيين.
كما قصف حزب الله قاعدة “غليلوت” بصلية من الصواريخ النوعية، و”غليلوت” هي مقرّ حدة الاستخبارات العسكرية “8200”، وتقع في ضواحي “تل أبيب”، على بعد 110 كلم من الحدود اللبنانية – الفلسطينية.
كما شنّت المقاومة وللمرة الأولى، هجوماً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة “أشدود” البحرية، حيث أصابت المسيّرات أهدافها بدقة، في القاعدة التي تبعد 150 كلم من الحدود.
وأعلن الإعلام الحربي عن عملية أخرى نفّذها حزب الله قبل يومين محقّقاً أهدافه، واستهدف فيها قاعدة “بلماخيم”، الواقعة في جنوبي “تل أبيب”، على بعد 140 كلم من الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، وهي قاعدة أساسية لسلاح الجو الإسرائيلي، وتحتوي على أسراب من الطائرات غير المأهولة والمروحيات العسكرية، إضافةً إلى مركز أبحاث عسكري ومنظومة “حيتس” للدفاع الجوي والصاروخي.
اقرأ أيضا:الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة وسط بيروت
الصورة للأضرار التي تسببت بها صواريخ حزب الله في تل أبيب