توقعات برد إيراني قريب على الكيان الصهيوني
توقعات برد إيراني قريب على الكيان الصهيوني
الأحد7أبريل2024_ يعيش الكيان الصهيوني في رعب حقيقي ، لعدم معرفته كيفية سيكون الرد الإيراني على عدوانه على القنصلية الإيرانية في دمشق، في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة الأمريكية لعدم توسعة الصراع، ولا يعلم الكثير حتى الآن هل ستترك واشنطن الكيان الصهيوني لمصيره ، أم أنها سترد على طهران إذا ما تعرض الكيان الصهيوني لضربة عسكرية إيرانية.
الكل يترقب وهناك من يتوقع لكن بالتأكيد الكلمة الأخيرة ستكون للحرس الثوري الإيراني.
في هذا الصدد نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إيرانيين أن طهران سترد بشكل مباشر على الهجوم الصهيوني على قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.
وأوضحت المصادر أن إيران قد وضعت قواتها المسلحة في “حالة تأهب قصوى وتم اتخاذ قرار بأنه يجب الرد مباشرة”، وذلك ضمن التوترات الأمنية وتهديدات إيران بالرد على القصف الإسرائيلي الذي استهدف القسم القنصلي بسفارتها في دمشق وأسفر عن مقتل 13 شخصا، بينهم قادة ومستشارون في الحرس الثوري الإيراني، منهم العميد محمد رضا زاهدي أحد قادة فيلق القدس، ومساعده العميد محمد هادي حاج رحيمي.
يترافق ذلك مع ما تذكره تقارير أميركية عن استعداد الولايات المتحدة لهجوم إيراني “كبير” قد يأتي خلال هذا الأسبوع، سيشمل -وفق تقييمهم- “سربًا من الطائرات من دون طيار وصواريخ كروز ضد أصول إسرائيلية أو أميركية في المنطقة”.
ويعتقد كبار المسؤولين الأميركيين أن الهجوم الإيراني “حتمي”، وأن الموقع الذي سينطلق منه الهجوم غير معروف، سواء كان إيران أو سوريا أو العراق، وفقا لما نقلته شبكة “سي بي إس” عن مصادر أميركية.
ورغم أن توقيت وهدف الهجوم الإيراني المتوقع غير معروفين، فإن المصادر التي تحدثت مع شبكة “سي بي إس” قالت إن “الرد المتناسب على هجوم دمشق سيكون ضرب منشأة دبلوماسية إسرائيلية”.
هذا وقد أغلق الكيان الصهيوني نحو 30 سفارة إسرائيلية في جميع أنحاء العالم ، وسط مخاوف من هجوم إيراني انتقامي.
وكانت الخارجية الإيرانية اعتبرت الهجوم على القنصلية عملا عدائيا وانتهاكا للقانون الدولي، مشيرة إلى أنها تدرس أبعاد الهجوم وحمّلت إسرائيل مسؤولية وتداعيات ذلك، وأن طهران تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات المضادة على الهجوم ونوع الرد وشكل “العقاب”.
كما توعد المرشد الإيراني علي خامنئي الكيان الصهيوني، قائلا -عبر حسابه على منصة إكس- إنها “ستتلقى صفعة لاستهدافها القنصلية الإيرانية في دمشق”، مؤكدا أن “إيران سترد على الضربة”.