أخبار عربي ودولي

تحركات في الدوحة والقاهرة لوقف النار في غزة وعباس يشارك في المفاوضات لأول مرة

 تحركات في الدوحة والقاهرة لوقف النار في غزة وعباس يشارك في المفاوضات لأول مرة

الثلاثاء 17ديسمبر2024_ أكدت مصادر عن تحركات جديدة  في ملف التفاوض بشأن إنهاء الحرب على غزة،خاصة مع توالي الوفود المفاوضة إلى القاهرة، غير أن العدو الصهيوني الإسرائيلي عادة ما يضع الشروط تلو الشروط لعرقلة أي تسوية في هذا الملف .

حركة حماس أكدت من جانبها إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى “إذا ما توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة”.

وقالت الحركة في بيان صادر عنها، أنه “وفي ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة”.

وأبدت حركة حماس انفتاحها على أيّ مبادرات جادة وحقيقية لوقف العدوان وجرائم الاحتلال بحق المدنيين، بالإضافة إلى “تمسّكها الرَّاسخ بحقوق شعبنا وثوابته وتطلعاته، وبعودة النازحين، وانسحاب الاحتلال، وإغاثة شعبنا وإعمار ما دمَّره الاحتلال، وإنجاز صفقة جادة لتبادل الأسرى”.

ولأول مرة يشرك الوسطاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس،والذي كان له دور سلبي من وجهة نظر الكثير تجاه القضية الفلسطينية بشكل عام والعدوان الصهيوني على قطاع غزة بشكل خاص ، حيث توجه عباس من الفاتيكان مباشرةً إلى مصر بعد دعوة عاجلة له، وفق ما أفاد مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة.

وتسعى إدارة بايدن إلى إتمام التسوية ووقف العدوان على غزة قبل تولي ترامب السلطة في الولايات المتحدة ، في هذا الصدد نقلت مصادر مطلعة لـ”رويترز” أنه “من المتوقع إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة”، مضيفةً بأنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، “في طريقه إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة”، وهو ما نفاه المتحدث باسم نتنياهو، قائلاً: “خلافاً لموجة الشائعات فإنّ نتنياهو ليس في القاهرة”.

على نفس الصعيد كشفت القناة 14 الإسرائيلية عن تفاصيل جديدة تتعلق بمفاوضات صفقة التبادل الجارية بين “إسرائيل” وحركة حماس، مشيرةً إلى أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن عشرات الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح ما بين 700 إلى 1000 أسير فلسطيني، على أن يتم التنفيذ بشكل تدريجي ومتزامن لضمان التزام الطرفين.

وأوضحت القناة أن الصفقة ستشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين محكومين بـ”مؤبدات عالية”، وهو تطور نوعي في المفاوضات الجارية، وسط جهود مكثفة من الوسطاء الإقليميين والدوليين

وتصر حركة حماس، في المفاوضات الحالية على شروطها التي تشمل الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الفلسطينيين، خاصة أصحاب الأحكام طويلة، وعودة الحياة تدريجياً إلى قطاع غزة.

اقرأ أيضا:جيش الاحتلال يرتكب مجزرتين في دير البلح وغزة ويقصف أسراه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى