انتصارات طوفان الأقصى تتوالى..اسبانيا وايرلندا تعترفا رسميا بدولة فلسطين
انتصارات طوفان الأقصى تتوالى..اسبانيا وايرلندا تعترفا رسميا بدولة فلسطين
انتصارات طوفان الأقصى تتوالى..اسبانيا وايرلندا تعترفا رسميا بدولة فلسطين
الثلاثاء28مايو2024_ لا زالت انتصارات طوفان الأقصى تتوالى منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن انتصارات عسكرية علي يد أبطال المقاومة الفلسطينية في مختلف المحاور ،والتي يهرب منها جيش الاحتلال إلى ارتكاب المجازر ضد الأطفال والنساء في قطاع غزة ، وكذلك انتصارات سياسية كبيرة تتمثل في أعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة بعد أن تناساها الكثير وهرولوا نحو التطبيع من الكيان الصهيوني .
فهاهم اليوم الشباب في مختلف الجامعات العالمية في أمريكا وبريطانيا وغيرها يتوشحون بالكوفية الفلسطينية ،مطالبين بوقف العدوان والمجازر الصهيونية ضد المدنيين ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما قطعت عدد من الدول خاصة في أمريكا اللاتينية علاقتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني ، كذلك هناك مذكرات من محكمة الجنايات الدولية باعتقال قادة الكيان المجرم.
كذلك أيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بقبول فلسطين كدولة دائمة العضوية في الأمم المتحدة رغم معارضة الولايات المتحدة غيرها من الدول من حلفاء الكيان الصهيوني .
في هذا الصدد أعلنت إسبانيا بشكلٍ رسمي، اليوم الثلاثاء، أنّها ستعترف بدولة فلسطينية “تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة، وعاصمتها القدس الشرقية”.
جاء ذلك في مؤتمرٍ صحافي لرئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في العاصمة مدريد لإعلان اعتراف بلاده رسمياً بدولة فلسطين، قال: “لن نعترف بأيّ تغييرات على حدود 1967 ما لم تتفق عليها جميع الأطراف”.
وأكّد سانشيز أنّ الاعتراف بدولة فلسطين هو خطوة تاريخية وضرورية لتحقيق السلام، موضحاً أنّ بلاده اعتمدت قرار الاعتراف بدولة فلسطين بما يتماشى مع القرارات الأممية.
كذلك، أشار إلى أنّ الأولوية الآن لوضع حد للأزمة غير المسبوقة في قطاع غزّة، مشدّداً على ضرورة فتح المعابر، كما دعا إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزّة وإدخال المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الأسرى.
كذلك اعترفت الحكومة الأيرلندية رسمياً، اليوم الثلاثاء، بدولة فلسطين، معلنةً أنّها ستقيم علاقاتٍ دبلوماسية كاملة معها.
وقال رئيس الوزراء الأيرلندي، سيمون هاريس، إنّ بلاده “ستعيّن سفيراً لها لدى دولة فلسطين”.
وحضّ هاريس “إسرائيل” على إيقاف الكارثة الإنسانية التي ترتكبها في قطاع غزّة، داعياً “الاتحاد الأوروبي إلى مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل” لدواعٍ إنسانية.
وفي وقتٍ سابق، صرّح هاريس، من بروكسل، بأنّه “أوضح موقف أيرلندا بشأن الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، خلال اجتماع مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين”، مضيفاً أنه “كرر طلبه الرسمي الذي قدمه مع إسبانيا قبل شهرين لمراجعة اتفاقية الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي”.
وكشفت وكالة “فرانس برس”، في نيسان/أبريل الماضي، أنّ “إسرائيل” غاضبة من أيرلندا بسبب عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبسبب “تدخلها” في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل” في محكمة العدل الدولية.
وفي 6 نيسان/أبريل الجاري، سحبت أيرلندا استثمارات من “إسرائيل” بقيمة ملايين الدولارات من شركات إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة، وذلك دعماً لفلسطين.