اخبار محلية

ما علاقة صنعاء وطهران في تصاعد حدة التوترات بين ترامب ونتنياهو؟

 ما علاقة صنعاء وطهران في تصاعد حدة التوترات بين ترامب ونتنياهو؟

 الاحد11مايو2025_ تصاعدت حدة التوترات بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، مع رفض نتنياهو إجراءات ترامب الأخيرة في المنطقة،وعقده اتفاق مع صنعاء لإيقاف الهجمات المتبادلة، وكذلك مع إصرار نتنياهو توسيع العدوان على غزة، وكذلك بسبب مفاوضات ترامب مع إيران ورغبته في عقد اتفاق مع طهران ، في الوقت الذي يعارض في نتنياهو ذلك ، ويصر على توجيه ضربة عسكرية لبرنامج النووي الإيراني، الأمر الذي يراه البعض أن شهر العسل بين واشنطن وتل أبيب قد انتهى.

وقال محللون لقناة الجزيرة  أن نتنياهو تفاجأ بعقد ترامب اتفاق مع صنعاء لوقف الهجمات المتبادلة، وترك إسرائيل مكشوفة أمام الصورايخ والمسيرات اليمنية.  

 من بين ابرز الخلافات بين ترامب ونتنياهو أن الأول يعارض توسيع العملية العسكرية في غزة ، ويرى أنها جهد ضايع ولن يحقق نتيجة.

وقال وزير الأمن الإسرائيلي السابق، ليبرمان “للقناة 12”: “لم أذكر تدني كهذا في العلاقات بين “إسرائيل” والولايات المتحدة لقد أبرموا اتفاقاً مع اليمن ووضعونا في الخلف وكذلك محادثات مع إيران”.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن السفير الأمريكي في “إسرائيل”، تعليقه على الاتفاق مع صنعاء  “لا نحتاج لإذن من “الإسرائيليين”.

وأضاف “إذا أصيب مواطن أمريكي سنضرب “الحوثيين” وعدا ذلك لا دخل لنا”.

من جهتها، نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مسؤول إسرائيلي، قوله “لا يعقل أن نطلب من حليف معلومات عن اتفاق يخص معركة مشتركة ولا يرد إلا بعد يوم”.

وتأتي الخلافات بين أمريكا والكيان الصهيوني، شريكها في المصالح والإجرام، بسبب فشل الطرفين في هزيمة صنعاء وعجزهما عن وقف عملياتها العسكرية المساندة لغزة، غير ان البعض يرى أن هذه الخلافات لا تزال تكهنات اعلامية ولم يحدث اي خلاف حقيقي على الأرض ، غير ان هذه التسريبات قد تكون متعمدة لتحقيق النتائج المرجوة من زيارة ترامب للسعودية.

اقرأ أيضا:اليمن يربك العدو في إسناده لغزة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى