صبري: التقارب السعودي الأمريكي الصهيوني تهديدًا للأمن العربي

صبري: التقارب السعودي الأمريكي الصهيوني تهديدًا للأمن العربي
الخميس 13 نوفمبر 2025-
وصف، السفير بوزارة الخارجية، عبدالله صبري، المناورات العسكرية الأخيرة بأنها مؤشر على التقارب الكبير بين الرؤية الأمريكية الصهيونية، لأمن البحر الأحمر وأمن كيان العدو الإسرائيلي، وبين التوجه العربي بقيادة السعودية.
وخلال حديثة للمسيرة، أشار إلى أن هذا التقارب ليس محدودًا بالمناورات، بل امتد خلال العامين الماضيين إلى مواقف الرياض في حرب الإبادة والعدوان على غزة، وتجميد مسار السلام في اليمن، وفي التدخلات الأمريكية، وعمليات الدعم المالي للجانب الأمريكي تحت عناوين أمنية.

وانتقد صبري سعي الرياض نحو اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة، معتبراً أن آل سعود يظنون أنهم إذا وصلوا إليها سيكونون “بمنأى عن أي تهديدات”، سواء في إطار التصعيد مع اليمن أو حتى من خطر العدو الإسرائيلي الذي يمتد بشكل واضح، وهو ما أعلنه المجرم نتنياهو عن مشروع “إسرائيل الكبرى” الذي لا يستثني حتى الأراضي السعودية.
وحذر من أن السعودية قد تسعى إلى الركون إلى الولايات المتحدة والتقارب مع العدو الإسرائيلي، واتباع سياسات تصعيدية محتملة في اليمن، معتبراً أن أي جولة جديدة من العدوان ستكون “إهانة للسلام”، مؤكدًا أن اليمن باتت اليوم في وضع أقوى بكثير مقارنة بما كان عليه قبل “طوفان الأقصى”، ويمتلك أوراق قوة على طاولة المفاوضات أو في حال التصعيد العسكري.
ودعا السعودية إلى “إيقاف عدوانها واستجابة لمطالب الشعب اليمني فيما يتعلق بمعالجة اتفاق السلام بشكل جاد، بعيدًا عن المماطلة والمراوغة”، مؤكدًا أن “الخطر المحيط بالأمة هو خطر إسرائيلي أمريكي، وعلى الدول والشعوب العربية أن تتجاوز خلافاتها لتوحيد موقفها في مواجهة هذا التهديد”.
المسيرة نت
