اخبار محلية

المجلس السياسي الأعلى والأحزاب السياسية ينعون الشهيد السنوار والشعب اليمني يؤكد دعمه لفلسطين ولبنان

المجلس السياسي الأعلى والأحزاب السياسية ينعون الشهيد السنوار والشعب اليمني يؤكد دعمه لفلسطين ولبنان

 الجمعة18 أكتوبر2024_   نعى المجلس السياسي الأعلى ، المجاهد العظيم والقائد الكبير يحيى السنوار، الذي استُشهد بعد مسيرة طويلة حافلة بالجهاد والعطاء.

وأكد المجلس السياسي الأعلى في بيان النعي أن الشهيد البطل قد رفع راية الجهاد ووقف بفاعلية وثبات في طليعة الشعب الفلسطيني المظلوم والصابر والمجاهدين في حركات المقاومة الفلسطينية، وشكّل جبهة صلبة وقوية في وجه العدوان الإجرامي الصهيوني حتى تُوّجت أعماله وجهاده بالشهادة في سبيل الله.

وبارك المجلس السياسي الأعلى للأمة الإسلامية والعربية عموماً، ولحركة حماس خصوصاً، الشهادة العظيمة للقائد يحيى السنوار، مشيراً إلى أن دماءه الطاهرة الزكية ستكون “الوقود الذي سيصطلي الصهاينة بناره، وستزيد المجاهدين في فلسطين إصراراً وعزماً.”

وفي ختام البيان، جدّد المجلس السياسي الأعلى تأكيده على موقف اليمن الثابت والمبدئي بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم، والاستمرار في مساندته “بكل ما لدينا من إمكانيات وبكل الوسائل حتى يتم إيقاف العدوان ورفع الحصار.”

كما صدر عن رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، بيان يبارك فيه لحركة حماس والشعب الفلسطيني “بنيل القائد الكبير يحيى السنوار وسام الشهادة مقبلاً غير مدبر، مقاتلاً في سبيل أسمى وأعدل قضية.”

وختم عبدالسلام قائلًا: “رحم الله أبا إبراهيم، فقد سطّر ملاحم بطولية في مقارعة كيان الإجرام الإسرائيلي، ويقيننا أن غزة والقضية الفلسطينية مصيرها الانتصار مهما غلت التضحيات.”

من جهتها، نعت حكومة التغيير والبناء، الشهيد القائد معتبرةً أن دماءه ورفاق دربه الذين سبقوه في نيل هذا الشرف هي الوقود الدافع للمقاومة الفلسطينية وكافة الأحرار في محور المقاومة للمضي نحو مزيد من التصعيد في وجه العدو الإسرائيلي،

منوّهة بالنهج الجهادي للشهيد السنوار وقوّته وصلابة مواقفه والتي أرقت المحتل طوال الفترة الماضية.

وندّدت الحكومة، بالإجرام البربري الصهيوني ومجازره اليومية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني وخططه التوسعية التي “تحتم على الأمة وشعوبها الاستيقاظ من سباتهم الطويل والمبادرة بدعم المجاهدين في فلسطين الذين يدافعون اليوم عن الأمة ومقدساتها وكرامتها وشرفها.”

و تقدّمت أيضًا، رابطة علماء اليمن في بيان، بالتعازي باستشهاد رئيس حركة حماس، وقالت إنّه “لقي الله كراراً غير فرار بعد أن أذاق اليهود المحتلين كؤوس المنايا ونكّل بكيانهم التنكيل التاريخي، وذلك في سبيل الله وفي سبيل المستضعفين وفي سبيل تحرير الأقصى.”

وأكّدت الرابطة على “وجوب قيام الشعوب وتحركها الجهادي المساند لغزة والضاغط على الأنظمة والدول المحايدة أو المتخاذلة والمطبعة.”

كما أعرب اتحاد القوى الشعبية وكذلك أحزاب اللقاء المشترك في صنعاء عن تعازيهم ومواساتهم، مؤكدّين في بيان، أنّ “إستشهاد العقل المدبّر لطوفان الأقصى القائد الكبير يحيى السنوار سيزيد من جذوة المقاومة وإصرار وعزيمة المجاهدين في فلسطين وكل المحور المناهض للاستكبار الصهيوأمريكي وعملائه في المنطقة .”

“مع غزة ولبنان.. صف واحد كالبنيان”

في المسار انطلقت المسيرات المليونية الأسبوعية في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء ، وفي أكثر من 300 ساحة مركزية وفرعية في مدن ومديريات محافظات الحديدة وإب وعمران وتعز وحجة والبيضاء والجوف والمحويت والضالع ولحج تحت شعار “مع غزة ولبنان.. صف واحد كالبنيان.”

وجاء في بيان مسيرة “مع غزة ولبنان.. صف واحد كالبنيان”، تعزية للأمة العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني عموماً وحركة حماس خصوصاً، في استشهاد رئيس مكتبها السياسي القائد الجهادي الكبير يحيى السنوار، “في ثغر الإسلام وجبهته المتقدمة، وهو يواجه اليهود الصهاينة نيابةً عن الأمة بأكملها.”

وتابع البيان: “فجّر القائد الشهيد يحيى السنوار هو ورفاقه المجاهدون طوفان الأقصى، وزلزلوا حصون اليهود الصهاينة بعملية هي الأكبر في تاريخ المواجهة مع العدو الإسرائيلي.”

كما حيّت المسيرة اليمنية قوى المحور، بدءاً من “الصمود التاريخي للمجاهدين الفلسطينيين في غزة وكل فلسطين المحتلة، الذين ما زالوا مستمرين في التنكيل بالعدو الصهيوني”، وضربات “حزب الله المسددة والمنكلة بالعدو الصهيوني، والتصدي الأسطوري لجيشه المهزوم جنوب لبنان.”

إضافة إلى “تصاعد العمليات العسكرية النوعية للمقاومة الإسلامية العراقية التي تستهدف عمق كيان العدو الصهيوني بفاعلية وتأثير.”

وعاهدت المسيرة المليونية الشهيد السنوار بإكمال طريقه، وبأن “طوفان الأقصى لن يموت حتى تحرير فلسطين، وطرد اليهود الصهاينة”، مؤكدة دعمها الثابت مهما كانت الأخطار والتحديات، عبر “الاستمرار بالجهاد في سبيل الله رسمياً وشعبياً، عسكرياً وسياسياً وإعلامياً وتعبوياً وفي جميع المجالات.”

ولشعوب وأنظمة الأمة العربية، وجهت المسيرة رسالة: “ألم يكفكم عام متواصل من الجرائم المدوية لتدركوا أن الصهاينة يتربصون بكم؟”

اقرأ أيضا:اتحاد القوى الشعبية يعزي في استشهاد القائد الكبير يحيى السنوار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى