المبعوث الأممي يبحث دعما صينيا لتحقيق السلام في اليمن وصنعاء تهدد صبرنا لن يطول
المبعوث الأممي يبحث دعما صينيا لتحقيق السلام في اليمن وصنعاء تهدد صبرنا لن يطول
الجمعة7يوليو2023 التقى المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ ،بالمبعوث الصيني الخاص لشؤون الشرق الأوسط تشاي جيون ، لبحث المستجدات السياسية في اليمن وسبل دعم الجهود الأممية لإحلال السلام .
وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان مقتضب له على تويتر، إن غروندبيرغ التقى أمس الخميس بالمبعوث الصيني لمناقشة سبل تعزيز الدعم الدولي المتضافر للوساطة التي تضطلع بها الأمم المتحدة في اليمن.
وأضاف أنه جرى بحث الجهود للحفاظ على وحدة مجلس الأمن حول دعم الوصول إلى حل سياسي مستدام للنزاع في اليمن، دون ذكر تفاصيل أكثر.
الجدير بالذكر ان لقاء المبعوث الأممي بالمبعوث الصيني للشرق الاوسط تأتي بعدحوالي شهر من لقائه بمحمد عبدالسلام الناطق الرسمي لأنصار الله ورئيس الوفد الوطني المفاوض بمسقط وكذلك اللقاء بالمسؤولين العمانيين، لبحث الملفات العالقة.
إلى ذلك جدد قادة وزارة دفاع بصنعاء تهديداتهم بتوجيه ضربات عسكرية لعواصم دول التحالف.
وجاءت هذه التصريحات لقادة وزارة الدفاع خلال زياراتهم العيدية لمواقع قواتهم في أكثر من جبهة، بعد المماطلة المستمرة من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية في تنفيذ المطالب الإنسانية لصنعاء، بعد أن وافقت عليها المملكة في رمضان المبارك خلال مفاوضات صنعاء مع الرياض بصنعاء بحضور ووساطة الوفد العماني.
وأشارت مصادر ان السعودية بدلا من تنفيذ التزاماتها لصنعاء ، تشغل نفسها وحليفتها الإمارات بوتيرة عالية على تمزيق اليمن ورفع درجات الصراع بين المكونات والفصائل اليمنية الموالية لتحالف العدوان على اليمن.
وزير دفاع صنعاء اللواء محمد العاطفي، تحدث خلال زيارة عيدية لقواته في محافظة تعز، عن ضغط جماهيري لإنهاء حالة اللا حرب واللا سلم، مؤكداً أن المشهد الراهن لم يعد مقبولاً، متعهداً في الوقت نفسه بإخراج القوات الأجنبية من اليمن والدفاع عن وحدة البلاد.
وكان اللواء العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء محمد الغماري، أشارا في برقية تهنئة لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، بمناسبة عيد الأضحى، إلى أن التحالف يتخذ من السلام الذي يرفع شعارات مظلة لاستمرار حربه الباردة وتفعيل ما أسمياه “طابوره الخامس”، واستمرار حصاره وجرائمه تجاه اليمنيين على حدود الدولتين، مؤكدَين أن “الحرب هي الطريق إلى السلام”، وأن التحالف لن يجنح إلى السلام مرغماً إلا إذا شعر بالخطر على أمنه وسلامة أراضية، مشددَين على أن صبرهم لن يطول، وأنهم وبقدر استعدادهم للسلام فهم أكثر استعداداً للحرب، مجددّين التأكيد على الجاهزية للتعامل مع كل الاحتمالات.
ويرى مراقبون أنه وبالرغم من الاستقرار النسبي الذي تشهده مناطق حكومة صنعاء على مستوى الأوضاع التموينية والأمنية، قياساً بالانهيار الحاصل في مناطق التحالف والشرعية، إلا أن مسألة صرف رواتب موظفي الدولة، المنقطعة منذ سنوات، لا تزال مطلباً ملحاً، مؤكدين أن الضغط الشعبي على حكومة صنعاء يزداد يوماً عن يوم، ويضعها على محك صعب، إذ تزداد نسبة المطالبة الملحة بالانتقال من مرحلة التهديد إلى التنفيذ العملي وتوجيه الضربات التي تجبر التحالف على إنجاز ما أبدى استعداده لتنفيذه وعاد إلى المراوغة وكسب الوقت، غير عابئ بما يتضاعف من معاناة الناس، وفي الوقت نفسه يستخف بما قد تكلفه تداعيات التصعيد عسكرياً، خصوصاً وقد وصلت قوات صنعاء إلى مستويات غير متوقعة من القدرة على إيلامه وإلحاق الضرر الكبير به.