القسام تستهدف تل أبيب وتتوعد ..القادم أعظم
القسام تستهدف تل أبيب وتتوعد ..القادم أعظم
القسام تستهدف تل أبيب وتتوعد ..القادم أعظم
الثلاثاء31أكتوبر2023 المجازر المتكررة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، وسياسية الارض المحروقة التي يتبعها العدو الصهيوني ،لم تمنع كتائب عز الدين القسام من الرد وقصف تل أبيب وبمختلف المستوطنات الإسرائيلية ومتوعدة جيش الاحتلال بان القادم أعظم وأن جهنم هي من تنتظر بفارغ الصبر جنود الاحتلال.
حيث أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام استهداف “تل أبيب” وقاعدة “نيفاتيم” الجوية وقاعدة “رعيم” العسكرية برشقة صاروخية، رداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين.
كما استهدفت كتائب القسام “نير إسحاق” برشقة صاروخية، ودكت آليات العدو المتوغلة في محوري شمالي غربي غزة وجنوبيها بعشرات قذائف الهاون.
بدورها، دكت سرايا القدس المدن الفلسطينية المحتلة برشقات صاروخية مكثّفة رداً على المجازر بحق المدنيين، بالإضافة إلى استهدافها تجمعاً لآليات العدو وجنوده في موقع “إيرز” بقذائف الهاون.
كذلك، أعلنت السرايا استهداف قوة صهيونية راجلة، وتجمع للآليات في محيط مبنى السفينة، غربي مدينة غزة بعدد من قذائف الهاون.
وتواصل كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ردها على جرائم الاحتلال أيضاً، إذ أعلنت استهداف مستوطنة “نيريم” بقذاىف الهاون من العيار الثقيل.
من جهتها، استهدفت كتائب المجاهدين بئر السبع المحتلة برشقة صاروخية.
وفي غضون ذلك، دوّت صفارات الإنذار في مستوطنات “غلاف غزة”، وفي “غوش دان”، بحسب ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية.
قاسم: الاحتلال أدخل دباباته إلى مناطق خالية
وأضاف قاسم أنّ الاحتلال “يتقدم في بعض المحاور والمناطق الزراعية، وتلك التي كان فيها عدد من السكان قبل قصفها، ويدخل في محاور ضعيفة ومقصوفة من قبل”، مشدداً على أن “لا إنجاز عسكرياً له” ولن يكون بإذن الله.
وشدّد على أنّ “من فاجأ العدو في الضربة الأولى في طوفان الأقصى، لديه مفاجآت عدة، وهناك استعداد كامل للقسام”.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلنت كتائب القسام أنّ مجاهديها فتحوا النار من كمين نحو آليات للاحتلال كانت تتوغل شمالي قطاع غزة، واستهدفوها بقذائف “الياسين 105″، ودمروا آلية صهيونية شرقي “إيرز” بعبوة ناسفة وقذيفتي “الياسين 105”.
وأكدت كتائب القسام استهداف آليتين بقذيفتي “الياسين 105” واشتعال النيران فيهما، والإجهاز على أحد الجنود من نقطة صفر شمالي غربي غزة.
وأضافت أنّها أجهزت على قوة صهيونية بعد دخولها مبنى في بيت حانون، مشيرةً إلى استهداف جرافة وآلية كانتا تؤمنان القوة الراجلة. كما أكدت استهداف دبابة صهيونية متوغلة شرق حي الزيتون بقذيفة “الياسين 105” واشتعال النيران فيها.
الجهاد الإسلامي: الساعات القادمة ستحمل الكثير من المفاجآت
بدوره، أكّد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم لـ”فلسطين اليوم”، أنّ “الساعات القادمة ستحمل الكثير من المفاجآت على يد المقاومة”، موضحاً أنّ “الاحتلال يناور، فيتقدم خطوة، ويتراجع خطوات، بسبب تصدي المقاومة”.
وشدّد البريم على أنّ “الحرب على غزة ومقاومتها وشعبها ليست نزهة”، مشيراً إلى أنّ “مجازر الاحتلال لن تغطي على فشله أمام أبطال المقاومة”.
قتلى وأسرى الاحتلال في ارتفاع
في غضون ذلك، أعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع عدد أسراه داخل قطاع غزة إلى 240 أسيراً، كما أبلغ 315 عائلة من عوائل جنود “الجيش” الإسرائيلي أن أبناءهم قتلوا.
وكان المتحدث الرسمي باسم سرايا القدس أبو حمزة، كشف يوم أمس، أنّ عدداً من الأسرى الموجودين في قبضة السرايا قد فارق الحياة وأصبح في عداد القتلى، بسبب القصف المتواصل لقطاع غزة، لافتاً إلى أن كل دقيقة تمضي هي خطر على حياة الأسرى الصهاينة في ظل القصف الهمجي العشوائي.
وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أنّ “مفاوضات الأسرى، التي تقودها قطر، كانت على وشك تحقيق انفراجة الأسبوع الماضي، لكن التوغّل البري الإسرائيلي في غزة عوّق الجهود”، موضحةً أنّ “قرار إسرائيل شن هجوم بري موسّع على غزة بدد الآمال في التوصل إلى اتفاق وشيك”.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت الماضي، بأن ممثلي العائلات طالبوا نتنياهو، بـ”صفقة تبادل الكل في مقابل الكل”، غير ان نتياهو ماض في مغامرته الغير محسوبة العواقب، خاصة أن هناك مؤشرات لتوسع الحرب ودخول لاعبين جدد خاصة ان اليمن أعلنت اليوم رسميا قصفها لمواقع عسكرية إسرائيلية ردا على المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة.