أسرى إسرائيل لدى القسام يخاطبون نتيناهو: نحن نعاني من فشلك أنت تقتلنا هل تريد أن تقتلنا كلنا
أسرى إسرائيل لدى القسام يخاطبون نتيناهو: نحن نعاني من فشلك أنت تقتلنا هل تريد أن تقتلنا كلنا
أسرى إسرائيل لدى القسام يخاطبون نتيناهو: نحن نعاني من فشلك أنت تقتلنا هل تريد أن تقتلنا كلنا
الاثنين30أكتوبر2023 عرضت كتائب القسام على جيش الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني صفقة لمبادلة الأسرى الإسرائيليين لدى كتاب القسام مقابل تبييض السجون الإسرائيلي من المواطنين الفلسطينيين ، غير أن جيش الاحتلال بعد أن كان قد المح إلى الموافقة الخميس الماضي ، وكان ذلك بوساطة قطرية مصرية ، لكنه في غرور ولتغطية هزيمته في السابع من اكتوبر تراجع عن ذلك وبدأ ينفذ العدوان البري لتبيض وجهه، ورغم هزيمته شر هزيمة على تخوم غزة إلا انه لا يزال يماطل في تنفيذ الصفقة التي عرضتها عليها كتاب القسام الجناح العسكر ي لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
اليوم الاثنين نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام تنشر رسالة عدد من الأسرى الإسرائيليين لحكومة الاحتلال الإسرائيلي ورئيسها بنيامين نتنياهو.
وتابعت بالقول: “كان يجب عليك أن تطلق سراحنا، وعدت أن تطلق سراحنا. ومع ذلك نحن نعاني من فشلك السياسي والأمني والعسكري، بسبب الفشل الذي تسببت به في السابع من أكتوبر، لأنه لم يكن أي جندي في المكان ولم يأتِ إلينا أي شخص، ولم يدافع عنا أي شخص”.
وأردفت الأسيرة قائلةً: “نحن مواطنون بريئون وسذّج، مواطنون ندفع ضرائب لإسرائيل، نحن الآن موجودون في الأسر في ظل شروط (لا شروط)”.
واستكملت في حديثها: “أنت تقتلنا، هل تريد أن تقتلنا كلنا، أنت تريد من الجيش أن يقتلنا، ألا يكفي أنك ذبحت الجميع، ألا يكفيك أنّ هناك مواطنين إسرائيليين قُتلوا، أطلق سراحنا الآن، أطلق سراح مواطنيهم وأسراهم الآن (تقصد الفلسطينيين)، أطلق سراحنا، أطلق سراح الجميع، نحن نستحق أن نعود لعائلاتنا، الآن الآن الآن (تصرخ بصوت عالٍ)”.
يُشار إلى أنه في وقتٍ سابق اليوم، ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أنّ “مفاوضات الأسرى التي تقودها قطر كانت على وشك تحقيق انفراجة الأسبوع الماضي، لكن التوغل البري الإسرائيلي في غزة أعاق الجهود”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، كشفت في الأيام الأخيرة، عن مصادر رفيعة المستوى في كيان الاحتلال، وجود “فرصةٍ معقولة من أجل التوصل إلى صفقةٍ مهمة بوساطةٍ قطرية”، لإطلاق سراح عددٍ كبير من أسرى الاحتلال الموجودين في قبضة المقاومة في قطاع غزّة.
على المقلب الآخر، أعلن رئيس حركة “حماس” في غزّة، يحيى السنوار، قبل يومين، أنّ المقاومة الفلسطينية “جاهزة فوراً لصفقةٍ للإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال الإسرائيلي في مقابل جميع الأسرى الإسرائيليين لديها”.
وجاء كلام السنوار بعد تأكيد الناطق العسكري باسم كتائب القسّام، أبي عبيدة، في كلمةٍ وجّهها بالصوت والصورة، أنّ الاحتلال ماطل في المفاوضات الأخيرة بشأن أسراه، كاشفاً أنّ القصف الإسرائيلي الوحشي على القطاع “أدّى إلى مقتل نحو 50 منهم حتى الآن”.
وأكّد أبو عبيدة أنّ العدد الكبير من أسرى الاحتلال لدى المقاومة، “ثمنه تبييض السجون من كل الأسرى” الفلسطينيين، مُضيفاً أنّه “إذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرةً واحدة، فنحن مستعدون، وإذا أراد مساراً لتجزئة الملف، فإننا مستعدون أيضاً”.
يُذكر أنّ أبا عبيدة قدّر أنّ عدد الأسرى لدى المقاومة يتراوح بين 200 و250 أسيراً، أو يزيد، كاشفاً أنّ كتائب القسام وحدها تمتلك 200 أسير إسرائيلي.
وقد طالب ممثلو عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، بعد لقائهم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بـ”صفقة تبادل الكل في مقابل الكل”، وهناك ضغط كبير من المجتمع الاسرائيلي غير ان نتياهو يهرب من كل ذلك إلى ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين لتغطية فشله السياسي والعسكري.
اقرأ أيضا:قوات الاحتلال تدمر المستشفى الوحيد لمرضى السرطان بغزة