“هيومن رايتس” تطالب باريس بالتوقف عن بيع الأسلحة للسعودية والإمارات لارتكاب أبشع الجرائم في اليمن
قالت منظمة ”هيومن رايتس ووتش“ إنه يجب على باريس أن تتوقف عن بيع الأسلحة للسعودية والإمارات حيث أن هاتان الدولتان ترتكبان أبشع الجرائم في حرب اليمن، وتنتهكان حقوق الإنسان في الدول الخليجية.
وأكدت المنظمة أن الرئيس الفرنسي يجري زيارة للإمارات السعودية وقطر هذا الأسبوع، يرافقه وفد كبير من الوزراء وكبار رجال الأعمال الفرنسيين.. ومن المحتمل أن يختتم المفاوضات بإبرام صفقات أسلحة للإمارات. وذكرت أنه بدلاً من ذلك ينبغي عليه أن يندد بانتهاكات حقوق الإنسان في هذه البلدان الثلاثة.
وتقول وسائل الإعلام إن زيارة إيمانويل ماكرون إلى الإمارات، بالإضافة إلى الاحتفال بالذكرى السنوية الخمسين لتأسيسها، فان الهدف الرئيسي هو بيع باريس لعشرات الطائرات المقاتلة من طراز رافال، التي تنتجها شركة داسو الفرنسية للطيران.
وأضافت أن فرنسا تقوم بهذه المبيعات على الرغم من أن الإمارات لعبت دوراً رائداً في العمليات العسكرية الوحشية للتحالف ضد اليمن.
المنظمة رأت أنه من المقرر أن يزور إيمانويل ماكرون السعودية، أكبر مشتري للأسلحة الفرنسية في عام 2020.. إذ استمرت الحكومة الفرنسية بعناد في تصدير الأسلحة إلى السعودية، في تحد لخبراء الأمم المتحدة الذين دعوا فرنسا ودول أخرى إلى وقف صادراتها إلى السعودية والإمارات، بسبب خطر استخدام هذه الأسلحة لارتكاب هجمات غير قانونية أو جرائم حرب.
وحسب “وكالة الصحافة اليمنية” أوضحت أن دعم فرنسا لأبوظبي والرياض أمر يدعو إلى المزيد من الصدمة نظراً لفشل قادتهما في تحسين سجل بلادهما الكارثي في مجال حقوق الإنسان، رغم جهود السعودية والإمارات الكبيرة لتقديم أنفسهم على المسرح الدولي باعتبارهم تقدميين ومتسامحين.
م.م