هالة إعلامية لتحالف العدوان لوهم تحقيق نصر في شبوة.. العمالقة ينهبون منازل المواطنين
تواصل قوات ألوية العمالقة، لليوم الثالث على التوالي، عمليات نهب واسعة لمنازل المواطنين في محافظة شبوة، جنوبي اليمن.
وأكدت مصادر محلية أن قوات العمالقة تمارس أعمال نهب وسلب بشكل هستيري بحق حقوق وممتلكات المواطنين في قرى مديرية عسيلان.
وأوضحت المصادر أن عمليات نهب المواطنين تتم بقوة السلاح، مشيرة إلى أن عناصر العمالقة داهمت عشرات المنازل ونهبت مجوهرات النساء والسيارات والأسلحة الشخصية، وكل ما تجده من مقتنيات ثمينة.
وأشارت إلى أن ما يحدث من اعمال نهب وسلب طالت حقوق الناس لم يسبق أن شهدتها البلاد من قبل، مبينة أن قوات العمالقة هددت المواطنين الذين حاولوا الإعتراض على تلك الممارسات بالقتل.
وتتصاعد جرائم الفصائل الإماراتية بحق أبناء شبوة، وسط غضب واستياء قبلي واسع لتواجدها في المحافظة.
إلى ذلك ورغم الهالة الاعلامية التي احاط بها التحالف سير المعارك في شبوة، جنوب شرق اليمن، بوهم تحقيق انتصارات اعلامية، تؤكد الحقائق على الارض بأن ما اعلن مجرد “فقاعة” اعلامية في ظل استمرار سيطرة “الحوثيين” على مناطق واسعة في المحافظة بما فيها مديرية عسيلان.
مصادر قبلية اشارة إلى أن نصف مساحة مديرية عسيلان التي ادعت الفصائل الموالية للتحالف السيطرة عليها لا تزال تحت سيطرة قوات صنعاء وابرزها مناطق جندلة وصوفه والصفحة القبلية وتلك المناطق تشكل اكثر من نصف مساحة المديرية.. وفي مديرية بيحان لا تزال قوات صنعاء تتمركز في مناطق الجوهرة والعطف وغنية واللخف.. وهذه المناطق تشكل اكثر من ثلثي مساحة المديرية.. كما لا تزال قوات صنعاء تسيطر على كامل مديرية عين..
ووصفت المصادر بأن ما يدور في تلك المناطق هي استنزاف للقوة القادمة من الساحل الغربي، حيث يتم استهدافهما بعمليات نوعية إضافة إلى اغراقها بحقول الغام التهمت العديد من قيادات الصف الأول فيها..
(عن “البوابة الاخبارية اليمنية”)
م.م