مجلة “نيويوركر” الأمريكية: السعودية والإمارات تستخدمان سلاح المجاعة للقضاء على اليمنيين وترفضان كل المناشدات
نشرت مجلة (نيويوركر) الأمريكية، تقريراً عن الكارثة الإنسانية في اليمن متسائلةً إن كانت المجاعات التي يصنعها البشر هي صورةٌ عن حروب المستقبل.
وقال التقرير الذي أعدته (جين فيرغسون) الصحافية الأمريكية من العاصمة صنعاء، أن الحرب التي تقودها السعودية والإمارات، وتدعمها الولايات المتحدة، أدت لزيادة أسعار الطعام وغاز الطبخ والوقود إلا أن اختفاء فرص العمل هي التي جعلت ثمانية ملايين يمني يعيشون على حافة الجوع وحولت اليمن إلى أكبر كارثة إنسانية في العالم.
وأشار التقريرُ إلى أن الغارات الجوية، دمرت البنى التحتية والتجارة في المناطق التي يسيطر عليها (أنصار الله)، وأن التحالف الذي يسيطر على الأجواء اليمنية، يمارس عملية تعتيم كاملة ومنع الصحافيين ومراقبي حقوق الإنسان من الوصول إلى اليمن، وأشارت معدة التقرير أنها استطاعت في يونيو الماضي الوصول إلى العاصمة اليمنية عبر المناطق التي يسيطر عليها تحالف الحرب على اليمن، حيث ارتدت الزي اليمني وغطت وجهها.
وقال التقرير أن جماعات حقوق الإنسان، طرحت أسئلة حول قانونية الهجوم على الحديدة وكذا الحصار الذي تفرضه السعودية والغارات الجوية والتي أدت لخلق حالة من الجوع الواسع. مشيرا إلى أن شن حرب اقتصادية تعد في القانون الدولي منطقة رمادية أكثر من استخدام أسلوب (الجوع أو الركوع).