شحنة أموال في جدة.. “الشرعية” تشترط نقلها إلى براً إلى مارب و”الانتقالي” يشترط نقلها بحراً إلى عدن
قالت مصادر مطلعة ان شحنة أموال يمنية موجودة في ميناء سعودي، تسببت في تعثر مشاورات بين “الشرعية” وحكومة هادي، يرعاها السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، بين الطرفين، في العاصمة السعودية، الرياض.
وأوضحت ان ممثلي “الشرعية” يشترطون نقل الأموال إلى مارب براً عبر منفذ الوديعة الحدودي، فيما يصر ممثلي الانتقالي على نقلها بحراً إلى عدن.
وفي الوقت الذي تصر فيه “الشرعية” على نقل الأموال إلى مارب، لاستخدام جزء منها في صرف مرتبات منتسبي المنطقة العسكرية الثالثة ومناطق عسكرية أخرى، يصر الانتقالي على نقلها إلى عدن، لصرف مرتبات العسكريين المعتصمين أمام بوابات موانئ عدن، ويهددون بإغلاق مرافق خدمية أخرى.
وتفيد المصادر ان كل طرف ما يزال متمسك برأيه، حيث يبرر ممثلي الشرعية وجود توجيهات رئاسية سابقة بنقل الأموال إلى عدن، فيما يشترط ممثلي الانتقالي التعاطي مع المشاورات بحل مشكلة العسكريين في عدن، والتي يعد صرف المرتبات مدخلاً لحلها.
ونقلت الأموال إلى ميناء جدة السعودي، عقب سيطرة قوات الانتقالي على محافظة عدن في أغسطس/آب 2019، حيث كانت الشحنة في طريقها إلى ميناء عدن.
وحسب “يمنات” يسعى السفير السعودي لإبرام اتفاق بين طرفي اتفاق الرياض، بهدف تسريع تشكيل الحكومة، حيث اقترح تعيين شخصيات قيادية في الانتقالي في مناصب حكومية، بما يؤدي إلى اشراك الانتقالي في مختلف مؤسسات “الشرعية”.
م.م