اخبار محليةالكل
(سأموت في المنفى) مونودراما مسرحية لغنام غنام تأليفا واخراجا وأداء
(سأموت في المنفى) مونودراما مسرحية لغنام غنام تأليفا واخراجا وأداء
كتب – عبد العليم البناء
ضمن أسبوع مقاومة الاحتلال الاسرائيلي ،الذي يقام في مركز كتارا في العاصمة القطرية الدوحة ،بين الخامس عشر والعشرين من شهر نيسان ابريل الحالي ،تحت شعار (مائة عام من الاستعمار ..مائة عام من المقاومة) ،تعرض الاثنين السابع عشر من نيسان ابريل 2017،مسرحية «سأموت في المنفى» للفنان المبدع غنام غنام ،وهي مونودراما مسرحية من تأليفه واخراجه وتمثيله ، وسيتبع العرض حوار مفتوح مع الجمهور .
ويتناول العرض جوانب من حكاية غنام غنام “الشخصية وحكايات والده وأخوته بالتوازي مع التاريخ الفلسطيني، والأسئلة المربكة عاطفيا التي تسببت بها نكبة فلسطين تجاه مصطلحات الإنسان الذي يعيش في المنفى”، معتبراً نفسه «بدل فاقد» للإنسان الذي كان يجب أن يعيش حياة عادية على أرضه. واصفا فيها، بأن كل حياته هذه هي بدل فاقد في فلسطين أحببت فلسطينيتي وأحببت أردنيتي في مسرح الحرية الذي يديره حينها الشهيد جوليان خميس الذي اغتالته القوة الظلامية بعد أسبوعين من عرضنا على مسرحه كان الإعلان يحمل عبارة الفنان الأردني غنام غنام، وكانوا يدركون عمق هذه العبارة وأثرها في جمهور مخيم جنين لأنها كانت تمثل دعماً لصمودهم في فلسطين بتخفيض مستوى الخوف ورفع درجة التحدي دون قصد. ويتميز العرض الذي سبق أن قدم في متحف محمود درويش برام الله بعدم اعتماده تقنيات المسرح التقليدية، حيث اعتمد فقط على أداء الممثل بمرافقة كرسي متعدد التحولات، دون استخدام إضاءة أو صوتيات أو منصة للمسرح.
وغنام صابر غنام من مواليد اريحا عام 1955 ،عضو نقابة الفنانين الأردنيين شعبة الإخراج ورابطة الكتاب الأردنيين ،والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ،وعضو مؤسس في الهيئة العربية للمسرح / المقرر للمجلس التنفيذي الأول ،ورئيس مكتب الأردن/ الهيئة العربية للمسرح ،وعضو مؤسس في فرقة المسرح الحر ،ورابطة مسرح بلا حدود – رماح ،ولديه مؤلفات وبحوث ودراسات أدبية ومسرحية عدة ،وقدم العديد من الاعمال المسرحية ممثلا ومؤلفا ومخرجا ،إضافة لتأليف الأعمال التلفزيونية الدرامية والوثائقية ،وحاصل على جوائز عدة في التأليف والإخراج والسينوغرافيا ،ومن أشهر اعماله جماهيريا مونودراما (عائد من حيفا) ،المأخوذة عن رائعة الراحل غسان كنفاني ، ويشغل الان منصب مسؤول الاعلام والنشر في الهيئة العربية للمسرح في الشارقة.