تمويل تركي قطري للتجنيد بإشراف الإصلاح في تعز وشبوة
تحدث ناشطون وصحفيون جنوبيون عن مخطط عسكري يعدُّ له حزب الإصلاح في محافظة شبوة خلال الآونة الاخيرة.
ونشر الناشطون صورًا لمجاميع مسلحة يتم تدريبها في شبوة تحت قيادة ما يسمى (محور عتق)؛ لتعزيز تقدم قوات الإصلاح باتجاه عدن. وبحسب بعض الناشطين، فإن تلك المجاميع تتلقى دعماً مباشراً من قطر وتركيا عبر وزير النقل السابق صالح الجبواني.
وأكد الناشطون أن الرياض تتماهى مع المحور التركي – القطري، خاصة وأن المجاميع يتم تدريبها على مقربة من مطار عتق، حيث تتمركز القوات السعودية بقيادة أبو سلطان الحارثي.
فيما تؤكد الرواية الرسمية أن تلك القوات تحمل اسم كتيبة “الشهيد سالم قَطِن”، وتعتبر قوات رديفة لمسلحي الإصلاح من إنهاء ما وصفته بتمرد مليشيا الانتقالي -المدعومة إماراتياً- في عدن.
إلى ذلك، أعلنت مصادر صحفية تابعة للانتقالي في أبين إصابة القيادي القاعدي أحمد حسين لبتر الكازمي، وذلك في مواجهات الطرية.. مؤكدة أنه يخضع للعلاج في أحد مستشفيات عتق بشبوة.
وكان الانتقالي قد نشر- في مايو الماضي- أسماء عناصر في تنظيم القاعدة، أكد أنها تقاتل إلى جانب قوات الإصلاح في محافظة أبين، منها أحمد حسين لبتر الكازمي وأبو سالم الخضر الوليد وأبو مالك قاسم الماربي.
يُشار إلى أن المدعو لبتر الكازمي من أبناء مديرية مودية في أبين، سبق وأن قاتل إلى جانب التحالف في معركة الساحل الغربي عام 2018، برفقة شقيقه عبدالقادر، الذي قُتِل في نوفمبر من نفس العام شمال مدينة المخا.
في ذات السياق كشفت مصادر مطلعة عن قيام حزب الإصلاح بتجنيد آلاف الشباب من أبناء محافظة تعز للزج بهم في معارك أبين وعدن بتمويل قطري وتركي.
حيث أكدت مصادر محلية في محافظة تعز، أن هناك تجنيد وتدريب آلاف الشباب بتمويل قطري لحساب حزب الاصلاح، مضيفة أن قطر كلفت حمود المخلافي وأحمد الميسري وصالح الجبواني بإنشاء جيش تابع لها.
وحسب “وكالة الصحافة اليمنية” في ذات المحافظة خرجت مسيرة حاشدة لحزب الإصلاح يوم أمس الأربعاء تطالب برحيل قوى التحالف (السعودية والإمارات) معتبرة انهما دول احتلال ليس إلا.
م.م