اليونيسيف: الوضع الصحي يقتل طفلا يمنيا كل 10 دقائق
أكد عبدالحكيم الكحلاني الناطق الرسمي لوزارة الصحة اليمنية في بيان صحفي أن طفلا يمنيا يقضي نحبه كل 10 دقائق وفق تقارير منظمة اليونيسيف .
وعبر الكحلاوي في بيان بمناسبة اليوم العالمي للصحة الذي يصادف غدا أن ما يحدث للنظام الصحي في اليمن من أكبر الجرائم في التاريخ المعاصر، خاصة بعد إغلاق مطار صنعاء الدولي ومنع الجرحى والمرضى من السفر للعلاج في الخارج”.
وتابع الكحلاوي أن “الأديان والتشريعات البشرية والقوانين الدولية والمواثيق الأممية والمعاهدات الإنسانية تحرّم ما يحدث للنظام الصحي في اليمن ولكن لا حياة لمن تنادي”.
ودعا الناطق الرسمي مدير عام منظمة الصحة العالمية والمدير الإقليمي في الشرق الأوسط لزيارة الجمهورية اليمنية للاطلاع عن كثب على حقيقة الوضع الصحي في اليمن.
وأشار الكحلاوي إلى أن “آلاف العاملين الصحيين لا يقبضون مرتباتهم منذ أكثر من ستة أشهر بسبب نقل البنك المركزي إلى عدن، واحتجاز المليارات التي طبعت بالخارج، والتي سلمت إلى عدن دون الوفاء بالتعهدات الأممية بدفع المرتبات لموظفي الدولة”.
وأكد الناطق الرسمي أن “80 شخصا من كوادر القطاع الصحي استشهدوا، وأصيب 220 آخرون ، وبلغ عدد الشهداء والجرحى بين السكان 30 ألفا 35% منهم أطفال ونساء”.
وأضاف الناطق أن “القطاع الصحي خسر 63 سيارة إسعاف، كما تم تدمير 412 منشأة صحية كليا وجزئيا من المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية، مبينا أن خسائر البنية التحتية في القطاع الصحي بلغت ثمانية مليارات ريال أي ما يعادل 34 مليون دولار، فيما بلغت خسائر الأجهزة الطبية والمستلزمات الصحية أكثر من 91 مليون دولار”.
وأشار إلى أن 49% من المرافق الصحية تعمل حاليا وتقدم خدماتها بالحد الأدنى من قدراتها، ويعمل القطاع الصحي بلا كهرباء عمومية منذ عامين، ويواجه عجزا كبيرا في توفير المشتقات النفطية للمولدات الكهربائية، منوها بأن كثيراً من المستشفيات أطلقت نداءات استغاثة لإنقاذ المرضى خاصة مرضى العناية المركزة وغرف العمليات الجراحية وحاضنات الأطفال الخدج ومرضى الغسيل الكلوي.ونوه الناطق الرسمي لوزارة الصحة، أن ذوي الأمراض المزمنة يعانون من شح الأدوية وفقدان كثير من الأصناف في مخازن الوزارة والأسواق التجارية.
المصدر : العالم