السعودية تضع شروطا جديدة من شأنها عرقلة عملية السلام في اليمن
وضعت السعودية شروطاً جديدة على المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، قد تفشل مهمته الحالية التي يهدف من خلالها لتسويق رؤيته للسلام الشامل في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء جمع غريفيث بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي (نائف الحجرف).
ونقلت وسائل إعلام سعودية عن (الحجرف) اشتراطه على غريفيث وقف هجوم الحوثيين على مأرب وهي اشتراطات تحاول من خلالها السعودية عرقلة اية مسار للسلام في اليمن.
وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة (ستيفان دوجاريك) كشف بأن المبعوث غريفيث سيطرح خلال جولته الحالية التي تستهدف الالتقاء بمسؤولين سعوديين ويمنيين وقف شامل لإطلاق النار.
وفي وقت سابق كشفت مصادر دبلوماسية بأن غريفيث سيقدم مبادرة جديدة تتعلق بمدينة مأرب أبرزها وقف التقدم صوب مأرب من قبل قوات صنعاء مقابل إنهاء الحصار الذي يفرضه التحالف بضوء أممي على دخول المشتقات النفطية إلى مدينة الحديدة.
ومن شان الشروط السعودية الجديدة إعاقة مسيرة غريفيث الذي بدأ مؤخراً يفقد المصداقية لدى الأطراف اليمنية بعد تبنيه المواقف السعودية وهو ما قد يدفع باستبداله مع اقتراب تاريخ انتهاء مهامه وسط تحشيد أمريكي لسحب بساطه.