الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات تطالب أستراليا بوقف التعاون العسكري مع أبو ظبي
طالبت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات أمس الثلاثاء رئيس الوزراء الأسترالي الجديد سكوت موريسون، وقف تصدير الأسلحة إلى أبوظبي على خلفية جرائم الحرب والانتهاكات التي تشهدها الحرب في اليمن، والتي تسببت في مقتل آلاف المدنيين من بينهم نساء وأطفال.
وشددت الحملة الدولية، على وجوب التزام رئيس الوزراء الأسترالي الجديد بمبادئ القانون الدولي عبر وقف جميع أنواع التعاون العسكري مع الإمارات.
وقال المتحدث باسم الحملة الدولية هنري جرين، في بيان صحافي أصدره في باريس “إنه من المشين استمرار تورط أستراليا ببيع الأسلحة لكل من الإمارات والسعودية في ظل تورطهما بارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين في اليمن منذ أكثر من ثلاثة أعوام”.
وتبيع أستراليا السفن عالية السرعة (HSSV)، وهي سفن حربية متعددة المهام تنتجها شركة أسترالية لبناء السفن التي تتخذ من واشنطن مقراً لها إلى دولة الإمارات.
وتقوم الشركات الأسترالية أيضاً ببيع الأسلحة سراً إلى الإمارات، بما يشمل الصواريخ متوسطة المدى وغيرها من الكماليات العسكرية ومستلزمات الدبابات. وأجرى وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد بن سلطان آل نهيان زيارة إلى أستراليا مؤخراً، لبحث إبرام المزيد من صفقات الأسلحة.
وأكدت الحملة الدولية أن الإمارات متهمة بارتكاب جرائم حرب في حربها على اليمن، وأن بيع الأسلحة لها يساهم في ارتكاب المزيد من انتهاكات حقوق الإنسان، مضيفة في بيانها “أن تورط أي دولة ببيع الأسلحة للإمارات على غرار أستراليا يجعل منها شريكاً لما يتم ارتكابه من جرائم حرب بحق المدنيين في اليمن”، كما أكدت تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذلك.