الأمن القومي الإسرائيلي : انتصارُ حركةِ أنصارِ اللهِ في اليمنِ يُشكلُ دعماً لفلسطين وتهديداً للكيان
أكد معهد أبحاث “الأمن القومي”في كيان الإسرائيلي إن الحديث عن التهديد الذي يشكّله أنصار الله على امن الكيان لم يعد مجرد مخاوف أو تقدير نظري، بل بات حقيقة قائمة، وخاصة بعد فشل العدوان السعودي الأميركي.
وقال المعهدُ إنّ انتصارَ حركةِ أنصار الله في اليمن يُشكلُ دعماً لفلسطين وتهديداً للكيان .
واعتبرَ المعهدُ في تقريرٍ له أنّ التهديدَ الذي تُشكّلهُ حركةُ أنصار الله على الأمنِ القومي الإسرائيلي، لم يعدْ مجردَ مخاوفَ أو تقديرٍ نظري، بل باتَ حقيقةً قائمة، وخاصةً بعدَ فشلِ العدوانِ السعودي الأميركي. وأشار المعهد إلى وجودِ مصلحةٍ واضحة لتل أبيب بأنْ تكونَ يدُ التحالفِ السعودي في اليمن هي العُليا، معتبراً أنّ القواتِ اليمنيةَ تُعرّضُ المصالحَ الإسرائيلية للخطر بما في ذلك إلحاق الضررِ بالحركةِ البحرية من الكيانِ وإليه.
ولفتَ المعهدُ إلى أنّ هناك وجوداً عسكرياً إسرائيليا في اريتريا، وأنّ أنصارَ الله هدّدوا في السابق بأنهم سيُهاجمون هذه المنشآت.
وقال منسق شبكة “أمان” للدراسات الإستراتيجية، أنيس النقاش في برنامج “مع الحدث” علی قناة العالم، بأن: هناك تقرير إسرائيلي يتحدث عن خطورة ما حصل في الیمن، لأن حركة أنصار الله في الیمن، أصبحت تهدد الأمن الإسرائيلي وأنا برأيي ثلاثة أرباع الحرب علی الیمن هي مطلب إسرائيلي، وكان هناك تقرير إسرائيلي يذعن بأنه لا يمكن شطب أنصار الله من المعادلة الیمنية.. وبهذا تفشل أحد أهداف العدوان علی الیمن.
فيما قال الخبير العسكري العميد الركن عابد محمد الثور إن :”الإمارات أعلنت وقف الهجوم علی الحديدة من جانب واحد دون ائتلاف العدوان علی الیمن، لهذا يستمر العدوان.. وتحاول الإمارات أخذ النفس للاستمرار في العدوان.. لكنها لا تعلم أن الاتكاء علی المرتزقة من خارج البلاد، لن يجلب لها الانتصار أمام مجاهدين يدافعوا عن أرضهم”.