ابنا ضابط الاستخبارات السعودي الجبري “عمر وسارة” رهائن لاجبار والدهما على العودة للسعودية
كشف “خالد الجبري”، نجل ضابط الاستخبارات السعودي السابق “سعد الجبري”، المقيم في كندا، أن شقيقيه “عمر” و”سارة” مختفيان قسرياً في السعودية منذ 3 أشهر حتى الآن.
وأضاف في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، أن في مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات كان شقيقاه “عمر” (18 عاماً) و”سارة” (17 عاماً) في طريقهما إلى أمريكا ليفاجآ بمنعهما من السفر من قبل السلطات السعودية، وأن عائلته عملت خلال السنوات الماضية على كل القنوات المباشرة لحل الموضوع دون جدوى.
وتابع قائلاً: إن القضية تصاعدت قبل 3 أشهر لتصل إلى “إخفاء قسري”، حيث تم القبض على شقيقه وشقيقته يوم 16 من مارس/آذار الماضي من منزل العائلة بالرياض، ولا يُعرف مصيرهما إلى الآن.
واختتم تغريدته قائلًا: “اللهم رد كل غائب إلى أهله، وكل غريب إلى وطنه”.
وكشف تحقيق “واشنطن بوست” أن ممارسة منع السفر إلى الخارج أوسع بكثير مما هو معترف به بشكل عام، فهو “جزء من نظام أكبر للقمع المنظم في المملكة” وفق الصحيفة، حيث يستخدم ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” هذا الإجراء وغيره، لتعزيز سلطته.
وقبل أيام، قال مكتب عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور الجمهوري “ماركو روبيو”، إن “هناك من يستخدم أبناء سعد الجبري كرهائن لإجبار والدهما للعودة إلى السعودية”.
ووفق “وكالة الصحافة اليمنية” ”سعد الجبري” كان لسنوات واحدًا من كبار ضباط المخابرات السعودية ومستشاراً لوزير الداخلية وولي العهد السابق الأمير “محمد بن نايف” الذي يعتقله ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان” حاليا، كما كان لسنوات خبيرًا في الذكاء الاصطناعي الذي لعب أدوارًا رئيسية في معركة المملكة ضد “القاعدة” وفي تنسيقها الأمني مع الولايات المتحدة.
م.م