18 قناة فضائية تبث من خارج اليمن وتروج معلومات مفبركة ومزيفة لصالح تحالف العدوان الذي يدعمها
كشفت دراسة بحثية، أن 18 قناة فضائية منها ما هو محسوب على حكومة هادي ومنها ما هو خاص ومنها ما هو حزبي وكلها مدفوعة الثمن وتبث من خارج الأراضي اليمنية وكلها تصب في مصب واحد هو خدمة تحالف الحرب على اليمن وبث الإعلام الكاذب والإشاعات المغرضة مقابل المال الزائف التي تدفعه السعودية والإمارات منذ نهاية العام 2014، بينما هناك 8 قنوات تبث من داخل اليمن وهي قنوات حكومية تتكلم وتنقل الواقع المعاش وجرائم تحالف العدوان على اليمن التي يرتكبها بحق اليمن واليمنيين وبشكل يومي .
وأوضحت الدراسة أن وسائل الإعلام اليمنية النشطة حتى نهاية العام 2017، وصلت إلى 258 وسيلة إعلامية، منها ما نسبته 68% مواقع إخبارية، و14% إذاعات محلية، و8% مطبوعات (صحف)، و8% قنوات فضائية.
وأكدت الدراسة وجود 37 إذاعة محلية تعمل في اليمن، منها 9 إذاعات تتبع السلطات الحكومية و28 إذاعة تتبع جهات ومؤسسات خاصة، 5 منها أعيد تشغيلها بعد توقفها في نهاية العام 2014، في حين 21 إذاعة محلية تم افتتاحها بعد أحداث سبتمبر من العام 2014.
ورصدت الدراسة توزع البث الإذاعي على 8 محافظات يمنية، تتركز أغلبها في العاصمة صنعاء ومحافظة حضرموت بنسبة 70% فيما توزعت بقية الإذاعات في محافظات إب وتعز والجوف ومأرب والحديدة وعدن.
وبينت أن المواقع الإخبارية الإلكترونية شهدت انتشارا واسعا مقارنة بالوسائل الإعلامية الأخرى ما بعد أحداث سبتمبر 2014، موضحة في هذا الصدد وجود 177 موقعا إخباريا، منها 34% تم إنشاؤها خلال الثلاث السنوات الماضية، في حين أن 37% من المواقع التي تعمل لصالح تحالف العدوان على اليمن محجوبة من قبل السلطات في صنعاء.
الدراسة التي أجرها مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي ، أفادت بأن هذه الدراسة تعد الثانية للمشهد الإعلامي في اليمن التي يصدرها المركز، وتهدف إلى قراءة وضع وسائل الإعلام اليمنية في ظل الحرب، وتشخيص مستوى تأثير الحرب على وسائل الإعلام، وعمل مقارنة بين وضع الإعلام الراهن وما قبل عام 2014.
وأضاف، “منذ نهاية العام 2014 شهد الإعلام اليمني تقلبات واسعة لوسائل الإعلام، فقد أغلقت عدد كبير من وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة”.
وفي ذات الصدد يتم تكتيم إعلامي ممنهج ومدفوع الثمن لكل وسائل الإعلام في القنوات الفضائية للتستر على الجرائم الفظيعة التي يرتكبها التحالف بقيادة السعودية والإمارات في اليمن بينما يتم تزوير الحقائق وتحويلها وتجييرها لصالح التحالف القذر .