وول ستريت جورنال: سقطرى تتحول قاعدة تجسس إسرائيلية على الصين
قالت”وول ستريت جورنال”، أن الهدف الخفي في اتفاق ترامب بين إسرائيل والإمارات هو الصين، وأن قاعدة التجسس الإسرائيلية الإماراتية في سقطرى تستهدف الصين وباكستان.
واشارت الصحيفة الى ان سيطرة تل ابيب على الجزيرة بمساعدة الامارات تهدف إلى تعزيز مصالح واشنطن ومقاومتها لمصالح الصين في الشرق الأوسط ومشروع “الحزام والطريق” أو “طريق واحد، ممر واحد”.
وكانت الصين قد انشأت مركزًا لتجارة الصادرات في جوادر ، وهو ميناء باكستاني تبلغ قيمته 60 مليار دولار، ودخلت قطر باستثمار 15% في مشروع توسعة الميناء الذي يهدد مكانة دبي التجارية، وصرح مسؤول إماراتي بأن استثمار الصين في توسيع ميناء جوادر في باكستان سيكون له تأثير سلبي على مصالح الإمارات.
وفي معركة الموانئ، تقوم الصين وباكستان وقطر بصياغة أجندة اقتصادية للمنطقة على أساس الاقتصاد الجيولوجي لميناء جوادر، في حين تعارض الهند والإمارات ومن خلفهما أمريكا وتحاولان عرقلة الخطة، ويقول الخبراء أن جزيرة سقطرى اليمنية هي أفضل موقع لضرب المشروع الصيني والميناء الباكستاني.
وتسيطر أبوظبي على ميناء عدن وفقا للتقرير، وتحت أوامرها احتل المتمردون الانفصاليون جنوب اليمن جزيرة سقطرى ، التي تقع في موقع استراتيجي عند مدخل باب المندب.
ويقول محللون ان السيطرة الاماراتية على هذا الموقع وميناء عدن و ممر باب المندب المائي، تقلل من أهمية ميناء جوادر الباكستاني لنقل البضائع الصينية إلى أوروبا.
ويقول خبراء دوليون ان مبادرة الحزام والطريق ليست مجرد مشروع لتسريع نقل البضائع ولكنه لتعزيز النفوذ والسيطرة على المياه والممرات.
واعتبروا باب المندب ممرا استراتيجيا ويشكل إلى جانب مضيقي ملقا وهرمز، أكثر ثلاثة ممرات أهمية للمصالح الجيوسياسية للصين، التي اعتبرت الوصول للممرات دون عوائق، “مسألة حياة أو موت” لاقتصادها.
وتقتضي المبادرة الصينية تبني الصين قواعد لوجيستية وقواعد عسكرية لحماية سفن الشحن. وكانت قد طرحت مقترح إنشاء قاعدة عسكرية في جزيرة ميون ، كجزء من “رؤيتها لتعزيز وجودها البحري، وقاعدة لوجيستية في سقطرى والعمل اللوجيستي أصبح أولوية في النقل البحري، أيضا مرافق أخرى بالجزيرة لخدمة حركة النقل.