وول استريت جورنال: المشرعون الأمريكيون يتحدون استمرار دعم ترامب للتحالف في اليمن
قالت صحيفة وول استريت جورنال الأمريكيّة، اليوم الأربعاء، إن المشرعين الأمريكيين من كِلا الحزبين يتحدون دعم إدارة الرئيس دونالد ترامب لحلفائها في حرب اليمن.
وقالت الصحيفة، إن ذلك يضع ضغوطا جديدة على الرئيس الأمريكي لتقليص العلاقات مع السعودية خلال فترة حساسة بشكل خاص.
وتخطط مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين لمطالبة وزير الخارجية بالرد عن دعم السعودية والإمارات رغم معارضة معظم خبرائه المتخصصين في اليمن.
في خطاب متوقع أن يتم تسليمه اليوم الأربعاء إلى وزير الخارجية مايك بومبيو، كتب المشروعين إن لديهم مخاوف كبيرة من دعم الحلفاء في الخليج، من بين المشرعين الموقعين سوزان كولينز وكريس مورفي وتود يونغ.
“نجد صعوبة في التوفيق بين الحقائق المعروفة” وبين قرار التصديق الرسمي على أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تتخذان خطوات ذات مغزى لتقليل عدد الضحايا المدنيين في اليمن وأنهم كانوا يتبعون القانون عند استخدام الأسلحة التي تبيعها الولايات المتحدة.
وكانت تلك الشهادة الأولى ل بومبيو بوجب القانون الجديد الذي يتطلب منه التصديق للكونغرس كل ستة أشهر بأن دول الخليج تبذل كل ما في وسعها لتقليل عدد الضحايا المدنيين في اليمن.
لم يستجب مسؤولو وزارة الخارجية الأمريكية على الفور لطلبات التعليق.
والخطاب جزء من جهد موسع في الكونجرس لخفض الدعم الأمريكي للحليفين الخليجيين اللذين يحاولان احتواء تهديد يشكله المقاتلون الحوثيون. يحاول التحالف الذي تقوده السعودية إعادة تثبيت رئيس الحكومة المعترف بها دوليًا ، حيث أُجبر على مغادرة المنفى عندما سيطر مقاتلو الحوثي على العاصمة اليمنية في عام 2015.
تزود الولايات المتحدة حالياً المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بدعم عسكري متواضع، بما في ذلك تزويد الطائرات بالوقود من الطائرات المقاتلة التي تقوم بضربات جوية في اليمن، ومعلومات محدودة عن ساحة المعركة، وتبيع الدولتين أسلحة بمليارات الدولارات. وتعمل الدول الثلاث معا بشكل وثيق في معركة موازية ضد متشددي القاعدة والدولة الإسلامية الذين يستخدمون مناطق خارجة عن القانون في اليمن كملاذ آمن.
المصدر الرئيس
U.S. Lawmakers Challenge Trump’s Support for Saudi War In Yemen