ولد الشيخ: لا حل دون الانسحاب من المدن وتسليم السلاح ونزع الصواريخ الباليستية
أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الثلاثاء 14 مارس/آذار 2017، عن تفاؤله بالتوصل إلى حل حقيقي في الأسابيع المقبلة، لإيقاف الحرب المتصاعدة في اليمن منذ عامين.
وأضاف ولد الشيخ أن “المهمة تبدو صعبة”. مشدداً على أن الحل السياسي هو الممكن الوحيد في اليمن.
واعتبر ولد الشيخ في حوار مع تلفزيون فرانس 24، أن الحل السياسي هو المستدام. منوهاً إلى أنه مهما حصل من تطورات على الأرض، فلا بد لجميع الأطراف أن تعود يوماً ما للحل السياسي.
وأشار إلى أن اجتماع اللجنة الرباعية في لندن، الإثنين 13 مارس/آذار 2017، كان فرصة للنظر في التحديات التي يواجهها اليمن وعلى رأسها المجاعة، وتصاعد القتال، وكذلك في خارطة الطريق، دون أن يكشف عن تفاصيل أخرى.
وجدد ولد الشيخ تأكيده أن خارطة الطريق، التي قدمها لحل الأزمة اليمنية، هي من مخرجات مفاوضات الكويت، التي استمرت أكثر من 90 يوماً العام الماضي.
وحسب موقع “يمنات” شدد ولد الشيخ على أنه لن يتم العمل بها إلا إذا تم حل القضية الأمنية فيها. مؤكداً انه يتعين على أنصار الله أن يعرفوا أنه لن يكون هناك حل دون الانسحاب من المدن وتسليم السلاح.
وأضاف: لن يكون هناك استقرار في اليمن على المدى الطويل، إلا إذا تم نزع الصواريخ الباليستية من أنصار الله وتسليمها لأي طرف أو تدميرها. لافتا إلى أنه لا يعرف الجهة التي قد تتسلم تلك الصواريخ.
وقال ولد الشيخ إن أنصار الله لا يعترفون لنا بعلاقتهم بإيران وأنها دعمتهم، لكن طهران تنفي أن تكون لها علاقة بالأزمة الحالية.
إلى ذلك قال المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد إن الأطراف المتنازعة في اليمن ترفض مناقشة جهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.
وأشار ولد الشيخ إلى تصاعد العنف، وأن الوضع “مأساوي” للمدنيين في اليمن.
وأوضح ولد الشيخ في مؤتمر صحفي، عقب محادثات في باريس مع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت: نعرف أن الحلّ في اليمن يرتكز على جانب سياسي وآخر عسكري، ولهذا من المخجل أن الأطراف لا تريد الجلوس إلى الطاولة لمناقشة ذلك.
وأضاف: أحد المواضيع التي تثير قلقنا هو ما نلاحظه من زيادة في العمليات العسكرية، مع ما تحمله من عواقب على المدنيين.
م.م