وثيقة رسمية تكشف عن استيلاء الإمارات على مخازن المؤسسة الاقتصادية اليمنية في جزيرة سقطرى
كشفت وثيقة رسمية عن استيلاء الإمارات على مخازن المؤسسة الاقتصادية اليمنية بجزيرة سقطرى.
و في شكوى وجهها مدير فرع المؤسسة بأرخبيل سقطرى سامي شنيف إلى هادي، أكد فيها أن استيلاء الامارات على المخازن تم عن طريق سامي السعيدي مدير فرع المؤسسة بمحافظة عدن.
و اتهم شنيف مدير فرع عدن، سامي السعيدي، بالتواطؤ في تسليم مخازن فرع المؤسسة الاقتصادية بأرخبيل سقطرى للإمارات، عبر القائم بأعمال نائب مدير فرع المؤسسة بسقطرى، احمد محمد حزام.
و أوضح شنيف أن السعيدي لجأ إلى نائبه لرفضه توجيهاته بتسليم المخازن للإمارات. مذكرا بإحالة نائب مدير الفرع بسقطرى إلى النيابة العامة بالمحافظة. شاكيا من عرقلة التحقيق معه. مرجعا ذلك لعلاقة السعيدي الجديدة مع الامارات، و لوقوع محافظة ارخبيل سقطرى تحت السيطرة الاماراتية بشكل كامل.
و أشار شنيف في رسالته إلى أن السعيدي يتحجج بالباطل بأنه معين من أنصار الله “الحوثيين”، من نشر ذلك في مواقع وصفها بـ”الصفراء” و مدفوعة الأجر. منوها إلى أنه ارسل رد لتلك المواقع في 4 يونيو/حزيران 2018، غير أنها لم تنشره.
و أوضح شنيف أن تعيينه مديرا لفرع سقطرى تم بموجب قرار التعيين رقم (150) الصادر في 25 سبتمبر/أيلول 2007. مذكرا بأن السعيدي حينها لم يكن موجود و غير موظف، و ليس من كادر المؤسسة الاقتصادية.
و أكد أن السعيد يسعى لتشويهه بسبب قيامه بملاحقته قضائيا و اداريا لاسترداد مخازن الفرع التي سلمها للإمارات. منوها إلى أن ذلك واجبه، كون مسئول عن تلك العقارات و الاراضي و الاصول، و لدى الفرع كافة الوثائق الرسمية و المعمدة التي تثبت ملكية المؤسسة الاقتصادية ملكية نهائية.
و آمل شنيف توجيه هادي إلى النائب العام باستدعاء سامي السعيدي للتحقيق معه و السير في اجراءات اعادة المخازن. لافتا إلى وجود شكاوي عن تفريط سامي السعيدي بعقارات المؤسسة الاقتصادية، منها أرض في الشارع الرئيسي بالمعلا محافظة عدن، تقع بجانب عمارة البس. متهما السعيدي بتسليمها لشخص يدعى “الوعل” و اراضي قطاع الملح في المملاح بعدن.
و أكد شنيف عدم التزامه بأي توجيهات و تصرفات من مدير عام فرع عدن سامي السعيدي او نائب مدير فرع أرخبيل سقطرى، متهما الأخير بالتواطؤ مع الأول.