هل ستكون حضرموت ميدان مواجهة بين “هيثم” الإماراتي المحتل، و”محسن” الإصلاحي الموالي للعدوان؟
فيما يبدو أنه سباق لمحاولة السيطرة على محافظة حضرموت وفرض وجود، أو على الأقل فرض أمر واقع يتمثل بتواجد كلا المتسابقين على الأرض وتحقيق مكاسب ما يتوخاها كلاهما.. يستميت المحتل “الإماراتي” في فرض سيطرته وجوده على محافظة حضرموت.. وبالمقابل يلهث حزب الإصلاح لاثبات تواجده وفرض رؤاه.
حيث نقلت مواقع اخبارية أن قوة عسكرية بقيادة اللواء ركن هيثم قاسم طاهر (موالية للإمارات) وصلت صباح اليوم الأحد 9 يوليو/تموز 2017 إلى أحد المعسكرات بمدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت شرق البلاد، كانت تتمركز في الساحل الغربي، جنوب غرب البلاد.
وجاء نقل هذه القوة عقب نقل قوة موالية لنائب هادي الجنرال علي محسن الأحمر (الجناح العسكري لحزب الإصلاح) إلى وادي حضرموت، يوم أمس السبت 8 يوليو/تموز 2017.
وتفيد معلومات ان القوة التي نقلت إلى المكلا، قوامها لواء عسكري كان يقوده اللواء هيثم قاسم طاهر، وتم تدريبه في معسكر بجزيرة مصوع الاريتيرية، التابع للقوات الاماراتية.
واعتبروا أن نقل هذه القوة مؤشر على انتقال الصراع بين الامارات والاصلاح إلى محافظة حضرموت، حيث تسيطر القوات الموالية للامارات على المنطقة الثانية، مقرها المكلا بساحل حضرموت، فيما تسيطر القوات الموالية لـ”محسن” والاصلاح على المنطقة الأولى، مقرها سيئون بوادي حضرموت.
فهل سيواجه “هيثم” الإماراتي المحتل، “محسن” الإصلاح الموالي للعدوان على اليمن؟ وهل ستكون حضرموت ساحة مواجهة بينهما بعد أن فشل كلاهما في تحقيق أي تقدم الأول في الجبهة التي كان يتمركز فيها في جنوب غرب البلاد، والثاني وتحديداً في مديرية ميدي بمحافظة حجة أو في محافظة مارب.
م.م