مواجهات باتت وشيكة بين قيادات بالحراك الجنوبي وهادي
أكد أنور التميمي، القيادي بالحراك الجنوبي، أن المواجهة بين المجلس الانتقالي وحكومة الرئيس هادي باتت وشيكة، وأن الوضع الراهن والذي جاء نتيجة نضال وتضحيات سنوات لا يمكن إضاعته بالسكوت.
وقال التميمي، في اتصال هاتفي مع “سبوتنيك”، “بعد قرارات هادي الأخيرة والتي سبقها إعلان المجلس الانتقالي، لم يعد أمام الجنوبيين إلا المواجهة، وهم من يملكون السيادة على الأرض، وكانت هناك موازنة بين السكوت أو التصعيد، ورجحت كفة التصعيد، لأن خسائر السكوت ستكون فادحة، وأن التراكم النضالي للجنوبيين سيكون معرض للزوال بقرار من “هادي“.
ولفت إلى أن كل الخطوات على الأرض تشير إلى التصعيد، “وسيتم التلويح من جانب هادي بخطوات عقابية، لن يكون لها أي صدى على الأرض لأن القيادة والسيطرة بيد الجنوبيين، وسوف يمرر هادي تلك الفعاليات في اللحظات الأخيرة ليحتفظ بالمراحل الدنيا من عملية التصعيد، والتلويح برفع غطاء الشرعية عن المكونات الجنوبية مثل “النخبة الحضرمية”، التشكيلات العسكرية الموجودة في عدن” وتصنيفها كـ “مليشيات”، وهو السلاح الذي يلوح به من وقت لآخر“.
وعن وضع المجلس الانتقالي، قال التميمي أنه ولد في ظروف استثنائية، وهو ما أدى لإصابته ببعض الهفوات، ولم يكن أمامنا غير ذلك، وهناك عدة عوائق تحول دون تواجد المجلس على الساحة، منها الإشكاليات القانونية والشرعية الثورية والتي لا يتعامل معها المجتمع الدولي، وغيرها من التعقيدات التي تمنع المجلس من إدارة الأرض في المناطق المحررة.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد أقال عدداً من المحافظين ممن شاركوا في تأسيس المجلس الإنتقالي، وأصدر في الوقت ذاته قرارات جديدة بتعيين عدد من المحافظين والقيادات العسكرية.