منظمات حقوقية: نشطاء ومدونون تعرضوا للتعذيب وللازدراء الديني والاعتداء الجنسي في البحرين
الوطني تعرضوا للتعذيب والاعتداء الجنسي لدفعهم للإعلان عن تجميد نشاطهم الحقوقي والإعلامي.
المنظمات سلام للديمقراطية، الأوربية البحرينية لحقوق الإنسان، منتدى البحرين لحقوق الإنسان، معهد الخليج ( الفارسي ) للديمقراطية وحقوق الإنسان، المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات، مركز البحرين لحقوق الإنسان قالت في بيان “خلال شهر مايو من هذا العام دَخَلَ عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان للتحقيق من قِبَل جهاز الأمن الوطني، المجمع الأمني في الطابق الثالث) و تم خلاله الاستجواب و التحقيق على خِلاف القانون لِساعات مطوّلة و هم في حالة الوُقوف و معصوبين العينين طوال تلك الفترة، و لم يُسْمَح بحضور محامي لمتابعة سَيْر وقائع التحقيق و الذي تعرّضوا فيها للضرب المبرح”.
وأضاف البيان “تعرَّض هؤلاء كذلك للازدراء الديني و السَّب والشتم والتحقير والتحرُّش اللفظي والاعتداء الجنسي والصعق الكهربائي، كما صاحب التحقيق محاولات التهديد والترهيب باستهداف أفراد من أسرهم في حال عدم تركهم عملهم مع المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية، إضافة لتهديد زُمَلائهم العاملين في ذات المجال وتم إجبار البعض على التغريد في تويتر وإعلان تجميد النشاط الحقوقي والإعلامي”.
وفي الوقت الذي أعربت فيه المنظمات عن رفضها القاطع لاستمرار السُّلطات الأمنية في ترويع المدافعين عن حقوق الإنسان، طالبت الحكومة باتِّخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف استهدافهم.
الناشطة ابتسام الصائغ تؤكد تعرضها للتعذيب في جهاز الأمن الوطني
الى ذلك أبلغت الناشطة البحرينية ابتسام الصائغ منظمة العفو الدولية بتعرضها للتعذيب في مبنى جهاز الأمن الوطني، بعد استدعائها للتحقيق الجمعة (26 مايو/ أيار 2017).
وأكدت الصائغ أنها تعرضت خلال التحقيق لتصميد عينيها والتعذيب بما في ذلك الضرب والرفس، وقيل لها أنه لا أحد يستطيع حمايتك.
وكانت الصائغ قد أدخلت للمستشفى في حالة انهيار عصبي فور الإفراج عنها.
المصدر : مرآة البحرين