مليشيا الإصلاح وتنظيم القاعدة يحفرون في مواقع أثرية في حضرموت.. ومطالبة بإعادة الوعل “عثتر”
استنكرت الامانة العامة للجنة الوطنية لليونسكو قيام الامير حمد بن عبدالله آل ثاني بعرض الوعل البرونزي اليمني ”عثتر” بقصر فونتينبليو الفرنسي ومتاحف طوكيو.
وادان أمين عام اللجنة الوطنية لليونسكو الدكتور احمد الرباعي في الرسالة التي وجهها اليوم إلى مديرة مكتب منظمة اليونسكو بالدوحة آنا بوليني، العمليات المستمرة لنهب وسرقة الآثار والقطع الاثرية اليمنية القديمة.
وطالب الدكتور الرباعي منظمة اليونسكو والانتربول الدولي القيام بدورهم الانساني وسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية الدولية إزاء المسؤولين عن عملية تهريب وعرض الوعل البرونزي ”عثتر” الذي تم نهبه من موقع ”مريمه ” بحريب التابعة لمحافظة مارب اليمنية بطرق غير شرعية والعمل على سرعة إعادته إلى بلده الأصلي اليمن بموجب الإتفاقات والقوانين الدولية الخاصة بمكافحة تهريب الآثار والممتلكات الفكرية.
وفي جانب متصل أفادت مصادر محلية عن قيام عناصر من ميليشيا الإصلاح وتنظيم القاعدة بالتنقيب والحفر في منطقة غيل عمر بـمديرية “ساه” في محافظة حضرموت جنوب اليمن.
الصحافي “أنور التميمي” – أحد أبناء مدينة المكلا– أكد في سلسلة تغريدات عن وصول أعداد كبيرة من ميليشيا الإصلاح وعناصر القاعدة إلى منطقة “غيل عمر” في الساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين، بقيادة القيادي في تنظيم القاعدة المدعو “أبو أسامة ” برفقة معدات ثقيلة تقوم بالحفر في ذات المنطقة تحت ذريعة تأسيس موقع عسكري تارة، والبحث عن 60 مليون ريال سعودي تم سرقتها من بنك المكلا تارة أخرى.
وأضاف التميمي أن عدداً من منتسبي تنظيم القاعدة كانوا مع القوة التي خرجت من المنطقة العسكرية الأولى التي تتبع علي محسن الأحمر، حيث تعرّف الاهالي على عدد منهم، بينهم المدعو “أبو أسامة الجنيد” وإثنين من “آل باوزير” وهم من أبناء مديرية ساه اضافة على عناصر اخرى.
وقال التميمي: ”أثناء الحفر الذي استمر من الساعة الثالثة فجراً كان عدد من العناصر يفتشون في التراب الذي يرفعه “الشيول” وهو ما يؤشر ان كل تلك القوات تبحث عن شيء ما وليس كما يزعمون”.
وحسب “وكالة الصحافة اليمنية” أردف التميمي ان تلك العناصر لازالت مستمرة في الحفر والتنقيب حتى اللحظة وسط استياء كبير من أبناء المنطقة الذين يصفونهم بالغزاة.
م.م