اخبار محليةالكل

مصدر حكومي: منع تداول العملة الجديدة فئة (500 و1000) سبقها توجيهات في يونيو ويوليو 2017

حذر مصدر مسؤول بحكومة الانقاذ الوطني مساء الأحد, أبناء الشعب اليمني وكافة المؤسسات المالية والمصرفية من تداول العملة النقدية الجديدة التي تمت طباعتها من قبل حكومة الفار هادي.. مشيراً إلى أن القرارات السابقة التي اتخذت بخصوص منع تداولها لا تزال سارية, وأنها اتخذت من واقع مسؤولية حماية الشعب اليمني من المخاطر والتهديدات التي تمس أمنه الغذائي والاقتصادي بهدف تركيعه والتضييق عليه في معيشته كعقاب جماعي في محاولة للتأثيرعلى الصمود والثبات في مواجهة العدوان.

وأوضح المصدر ان قرار حكومة الإنقاذ بمنع تداول العملة الجديدة من فئة (500و1000) ريال لم يكن عبثياً أو قراراً انفعالياً, وإنما جاء بناء على الاخذ بعين الاعتبار لمصالح الشعب العليا مع ادارك الحكومة بمحدودية هذا الاجراء, ما لم يتدخل المجتمع الدولي ويتحمل مسؤولياته لوقف الممارسات العدوانية ضد الشعب اليمني وتحييد الورقة الاقتصادية.

ولفت المصدر إلى أن ما تم طباعته إلى الآن من قبل حكومة الفار هادي قرابة 800 مليار فيما لا تزال تستمر في سياستها الكارثية والعشوائية بطباعة المزيد من المبالغ وبمكيات كبيرة وإنزالها للتداول ما أثر سلباً على التداعيات الاقتصادية الخطيرة على مستوى التضخم وتدهور سعر العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية والتي انعكست سلباً على ارتفاع الاسعار للسلع والاحتياجات الاسياسية الذي سيشكل عبئاً كارثياً على كاهل المواطن الذي يعاني حالياً من صعوبة ايجاد قوته اليومي.

كما دعا المصدر ايضاً كافة المناطق المحتلة وابنائها إلى رفض التعامل بالعملة المطبوعة الجديدة وعدم قبولهم بها والتي تصرف منها حكومة هادي لهم تحت مبرر المرتبات رغم أن البنك المركزي بصنعاء كان يصرف مرتبات كل الموظفين في كل المحافظات بالعملة القديمة حتى قرار نقل إدارته إلى عدن, ما ترتب على ذلك أزمة السيولة وارتفاع الصرف بالإضافة إلى انقطاع المرتبات.

ووفق المصادر فان حكومة هادي تناست أن هذه المبالغ المطبوعة هي من حق الشعب اليمني كل الشعب بينما تستغلها لمشاريعها الخاصة في ظل امتناعها عن صرف المرتبات لفترة طولية تزيد عن 16 شهراً رغم التعهدات التي التزمت بها امام المجتمع الدولي الذي وافق وتغاضى عن قرارهم بنقل إدارة البنك المركزي إلى عدن.

وقال المصدر إن قرارات منع تداول العملة ليس وليد اللحظة، وانما سبقها عدة توجيهات سابقة صدرت في شهري يونيو ويوليو من العام 2017م.

ووفق المصدر فانه منذ يوليو 2017 قامت الجهات المعنية بالنزول المستمر للتفتيش على البنوك والصرافين للتأكد من مدى التزامهم بالمحاضر والالتزامات الموقعة, وتم ضبط مبالغ مالية من العملة غير القانونية.. مضيفاً أن الحملات الرقابية التي تمت خلال الأيام الماضية لم تتم على أي محلات كما تدعي وسائل إعلام العدوان وإنما تمت على البنوك والصرافين بناء على المحاضر والالتزامات الموقعة منهم.

وجدد المصدر تأكيده لكافة ابناء الشعب بمنع تداول هذه الفئات من العملة المطبوعة والتعاون مع الاجهزة المختصة للابلاغ عن كل من يتداول بها.

وحسب “يمني بر س” حمل المصدر حكومة الفار هادي كامل المسؤولية القانونية والاخلاقية والانسانية نتيجة استمرارها في إقحام الورقة الاقتصادية في عدوانها على الشعب اليمني ابتداء بنهب مقدرات الشعب من النفط والغاز مروراً بنقل إدارة البنك المركزي إلى عدن, وكذا القرارات الأخيرة الهادفة لقطاع الاتصالات والضرائب الجمركية التي اشترطت تسلمها نقداً.

م.م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى