مسلحو الإصلاح يطلقون النار على محتجين في وادي حضرموت يطالبون بخروجهم من سيئون واختطاف 15 متظاهراً

أطلق مسلحو “حزب الإصلاح” اليوم الاثنين، النار على محتجين من أبناء وادي حضرموت.

وذكرت مصادر محلية بالمدينة، أن مسلحي ما يسمى “المنطقة العسكرية الأولى” التابعة للقيادي علي محسن الأحمر، اختطفوا 15 مواطناً من أبناء وادي حضرموت، في تظاهرة احتجاجية تطالب بخروج مسلحي الإصلاح من مدينة سيئون.

ودعا المحتجون إلى عصيان مدني شامل، عند السابعة مساء، رداً على المظاهرة الموالية للإصلاح، التي نظمها ما يسمى “الائتلاف الوطني الجنوبي” عصر اليوم في المدينة، تحت حماية مسلحي الإصلاح.

مبينة أن العصيان المدني سيشمل كافة المرافق الحكومية والقطاعات الخاصة باستثناء المستشفيات و المرافق الصحية وطوارئ الكهرباء والمياه.

وفرض مسلحو الإصلاح طوقاً عسكرياً على حارة السحيل من جهة الجامع، والسدة والخطوط الفرعية بشكل كامل، بالتزامن مع حملة اختطافات لأبناء الحارة.

وحسب “وكالة الصحافة اليمنية” يطالب أبناء وادي حضرموت، بخروج مسلحي الإصلاح ، وسط تردي الفوضى الأمنية واتساع الاغتيالات التي تستهدف الكوادر العسكرية والأمنية من أبناء المحافظة، بالإضافة إلى تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وفرض سياسة التهميش التي تنتهجها “حكومة هادي” المقيمة في الرياض.

 م.م