مسؤول فلسطيني : الإمارات تتوسط لصالح الاحتلال لشراء منازل المقدسيين
قال نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة الشيخ “كمال الخطيب” إن وفدا إماراتيا رسميا يتفاوض لصالح الاحتلال لشراء منازل المقدسيين.
وأضاف “الخطيب”، خلال مداخلة مع قناة “الجزيرة مباشر” أن الوفد الإماراتي الرسمي من مستوى رفيع تفاوض مع رجل أعمال مقدسي لشراء منزل محاذٍ للأقصى بمبلغ 20 مليون دولار.
واعتبر “الخطيب” أن الإمارات تطعن القضية الفلسطينية في الظهر بدورها المشبوه في تسريب عقارات القدس للمستوطنين.
وأشار إلى أن الإعلام الإسرائيلي تحدث عن زيارة قام بها وزير خارجية الإمارات ورئيس مخابراتها إلى تل أبيب مؤخرا.
وأوضح “الخطيب” أن الأموال التي تنفقها الإمارات خدمة للاحتلال الإسرائيلي كان ينبغي أن تنفق على نصرة القضية الفلسطينية.
وشدد على أن ما تفعله الإمارات يخدم المخططات الإسرائيلية المحمومة لتهويد القدس.
واتهم “الخطيب” السلطة الفلسطينية بالمشاركة في تسريب عقارات القدس للمستوطنين.
ومرارا يتهم “الخطيب” الإماراتيين بخداع أصحاب المنازل وإخبارهم بأن المشترين مستثمرون إماراتيون يريدون إعمار المدينة المقدسة، ليكتشف المقدسيون فيما بعد أن المنازل بيعت لمستوطنين صهاينة، وأن الجهات الإماراتية استخدمت لخداع الفلسطينيين الذين يرفضون بشكل قاطع بيع منازلهم للإسرائيليين.
وبحسب مراقبين، فإذا استمر تسريب البيوت إلى المستوطنين، عبر البيع المباشر (بأموال إسرائيلية) أو الوسطاء؛ فستتحول أجزاء كبيرة من البلدة القديمة إلى مناطق يهودية؛ ما يعني تهويد محيط الأقصى كأمر واقع لتهويد المسجد الأقصى المبارك.