مأرب: غطاء جوي من تحالف العدوان لتحركات القاعدة وداعش صوب المحافظة
كشف ناشطون في محافظة شبوة، عن مرافقة طائرات حربية لتحالف العدوان وأخرى دون طيار لأرتال عسكرية تتبع القاعدة وداعش أثناء تحركاتها من معاقلها في أبين والبيضاء وشبوة صوب محافظة مأرب.
يأتي ذلك في أعقاب احتجاز متكرر لتعزيزات هذه الجماعات من قبل نقاط أمنية وعسكرية منتشرة على طول الطريق الواصل بين معاقل التنظيم في الجنوب ومأرب.
وقال الناشط في المجلس الانتقالي بمحافظة شبوة، (محمد علي السليماني)، إن تحليق الطيران الحربي والدرونز استمر على مدى ساعات الليل والنهار وكان يحلّق أحيانا على علو منخفض مع اقتراب التعزيزات من نقاط قوات هادي المنتشرة في شبوة وهو ما سمح لهذه التعزيزات بالمرور دون اعتراض.
وخلال الأيام الماضية من عمر الحرب التي تشهدها مأرب، احتجزت ميليشيا الإصلاح تعزيزات لمن تصفها بـ(الجماعات السلفية) قادمة من محافظات جنوبية وشرقية، أبرزها في نقطة القلعة بمديرية حريب وكذا على مداخل عتق وقبلها نصب كمائن في أبين.
كما تم اعتقال أبرز قيادات التنظيم في البيضاء، (عبدالرحمن الحميقاني) أثناء توجهه من معقل التنظيم في مديرية الزاهر إلى عدن تمهيداً للانتقال إلى مأرب من قبل عناصر الحزام الأمني في يافع.
وتشير تلك التحركات إلى أن التحالف نسق مع الجماعات الإرهابية بالانتقال إلى مارب دون تنسيق مع فصائل الميليشيات الأخرى.
واستدعاء التحالف للجماعات المتطرفة التي استبق استنفارها بفتاوي عبر جمعيات دينية محلية ترتبط بهذه التنظيمات أبرزها اتحاد علماء المحافظات الجنوبية يشير إلى أنه ألقى بآخر أوراقه في معركة مأرب مع اقتراب قوات صنعاء من السيطرة عليها، كون تلك الجماعات في نظره، وفق تصريحات سابقة لضباط إماراتيين، تقاتل بعقيدة إيديولوجية حققت للتحالف بعض الانتصارات على مدى السنوات الماضية من عمر الحرب على اليمن الممتدة منذ 6 سنوات.