مأرب: أبناء القبائل يتصدرون معركة صنعاء للسيطرة على المدينة
تتعزز، يوماً بعد يوم، اللّحمة القبلية التي تشتغل قيادة صنعاء على نسجها حول عملية تحرير مدينة مأرب، في وقت تعجز فيه القوات الموالية لـ”التحالف” السعودي – الإماراتي عن إعادة عقارب الساعة الميدانية إلى الوراء، على رغم كلّ التعزيزات التي تتلقّاها، في حين أعلن مشايخ ووجهاء بارزون من قبائل مأرب انحيازهم إلى صنعاء في مواجهة التحالف السعودي الإماراتي.
وقال الشيخ “ناصر الأقرع” أحد كبار مشايخ الجدعان إن على أبناء مأرب، ألا ينساقوا خلف دعايات التحالف، وعليهم أن يحموا مأرب، ممن وصفه بالغازي الأجنبي والتكفيري المجرم، لا “أن يحموها من أبنائها وإخوانهم من أبناء الشعب اليمني”.
وأضاف “الأقرع”: “الأراجيف التي تسعى أبواق العدوان لنشرها في أوساط سكان مدينة مأرب، أكاذيب لا أساس لها من الصحة، ونحن أشد حرصا على كرامة وحقوق كل الأهالي”، مشيرا إلى أن ما وصفه بـ”عملية تحرير مأرب تهدف إلى طرد المحتل، ولا تستهدف أبناء محافظة مارب بأي حال من الأحوال”.
من جهته قال الشيخ “ناصر عشال”، أحد كبار وجهاء الجدعان، إن من العيب أن “تبقى مارب منطلقا لتنفيذ مخططات الأمريكيين والبريطانيين، وهو عيب أكبر على من تبقى في صف المعتدين”.
ودعا الشيخ “ناجي المصري” أحد كبار مشايخ جهم، أبناء مأرب الذين يقاتلون إلى جانب التحالف بالقول “قيادات الإصلاح تسوقكم إلى المعارك لتموتوا، وتعمل على تسفير أبنائها للدراسة في أكبر الجامعات العالمية، وتنهب ثرواتكم لتبني بها الاستثمارات في تركيا وعدة دول، وعليكم استيعاب هذا، والعودة لجادة الصواب”.
بدوره قال الشيخ “سعيد سلامة” أحد كبار مشايخ الجدعان، إن “أبناء مأرب يتصدرون معركة صنعاء للسيطرة على المدينة، وطرد التحالف ولا يمكن أن يوقفهم أحد”.