اخبار محليةالكل

لاستباق محاولة اقامة قاعدة روسية بعدن.. تحركات سعودية بريطانية للسيطرة على السواحل الواقعة تحت الاحتلال

في سعي حثيث للسيطرة على السواحل اليمنية من قبل دول تحالف العدوان السعودي وبدعم بريطاني تم رصد تحركات لضباط مخابرات بريطانيين في عدد من المحافظات الساحلية الواقعة تحت سيطرة قوات الاحتلال والموالين لها. منوهة إلى أن التحركات البريطانية بدأت قبل “4” أشهر.

ومع بداية شهر سبتمبر الجاري وصل إلى عدن ضباط بريطانيين وسعوديين بينهم ضباط مخابرات ودعم لوجستي، وقاموا بزيارات إلى عدد من المواقع العسكرية التابعة للبحرية والدفاع الساحلي وخفر السواحل في سواحل عدن ولحج وأبين وتعز بحماية جوية من مروحيات الاباتشي الاماراتية والقوات الموالية لها براً.

ونقلت وسائل إعلام عن مصادر خاصة أن ضباط مخابرات بريطانيين سبق أن زاروا خلال الأربعة الأشهر الماضية منطقة بئر علي الساحلية بمحافظة شبوة ومديرية حجر بساحل حضرموت ومناطق ساحلية بمديريتي أحور وخنفر في محافظة أبين.

وحسب المصادر فإن ضباط بريطانيين وسعوديين، زاروا خلال الأسبوع الماضي القاعدة البحرية بـ”عدن”، واتفقوا مع قيادة القاعدة وقيادة القوات البحرية على جرد الأسلحة الخاصة بالقاعدة البحرية وتحديد مدى صلاحيتها للاستخدام وما تبقى من عمرها الافتراضي.

المصادر أشارت إلى أن الهدف من عملية الجرد تأتي بهدف تحديد حجم الأسلحة الروسية في القاعدة، عوضاً عن سعي بريطاني سعودي لتغيير تسليح القوات البحرية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال والموالين له بأسلحة بريطانية بدلاً من الأسلحة الروسية، ستتولى السعودية تمويلها.

وطبقاً لما أوردته المصادر تسعى السعودية لانشاء غرفة عمليات يشرف عليها ضباط سعوديين وبريطانيين في القاعدة البحرية بعدن، والتي ستكون غرفة عمليات مركزية تضم غرف عمليات أخرى سيتم انشائها في عدد من المواقع الساحلية في المحافظات المجاورة التي سبق للضباط البريطانيين أن زاروها خلال الأشهر الماضية.

المصادر أشارت إلى أن التحركات السعودية والبريطانية تأتي لاستباق أو مواجهة التحركات الروسية التي تسعى لبناء قاعدة عسكرية في عدن، وتبذل جهود مع حكومة هادي لاعادة تأهيل القاعدة البحرية التي كان الاتحاد السوفياتي قد أعاد تأهليها وتسلحيها في بداية ثمانينيات القرن الماضي.

وفي وقت سابق كان قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي بعدن، اللواء عبدالله سالم النخعي، ذكر في تصريحات صحفية وجود اهتمام سعودي بريطاني باعادة بناء وتأهيل وتسليح القوات البحرية.

وأكد النخعي في تصريحاته زيارة وفد عسكري سعودي للقوات البحرية بهدف اعادة تأهيلها. كاشفاً عن تقديم السعودية دعم خاص للقوات البحرية، لم يكشف عن نوعه إلا أنه قال إنها ستمكن القوات البحرية من حفظ  أمن اليمن والخليج وحماية المياه الإقليمية حسب زعمه.

وكشف النخعي بتلقي القوات  البحرية اليمنية وعوداً  مختلفة بدعمها من قبل بعض الدول، منها بريطانيا التي ارسلت وفداً عسكرياً زار القوات البحرية مطلع الشهر الماضي ووعد بتقديم  مساعدات لإعادة بناء وتأهيل القوات البحرية اليمنية.

(عن “يمنات” بتصرف)

م.م

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى