في ذكرى استشهاد الخيواني
ابراهيم محمد الحمزي
لقدافتقدناك جسدا بيننا ولكن ستظل حاضرا روح وفكر رحمة الله عليك ايها الشهيد الثائر عبدالكريم الخيواني ستظل كلماتك قوية وسلاحا يخافونه كل الطغاة والفاسدين حتي بعد ان اغتالوك ظن منهم ان تخلصوا من خوفهم بذلك الا يعلموا ان الرموز الوطنية لاتموت وان كلماتك ستظل حية وسيف مسلط علي كل الطغاة والفاسدين الي يوم يبعثون الناس.
وهذة مقتطفات من احدى مقالات الشهيد الثائر جسد فيها للقيم والقضايا التي ناضل من اجلها
جريمتنا نشر ملفات التوريث للحكم والوظيفة العامة وفضح نهب النفط. وتوجيهات الفنادم واستيلاء الاقارب علي بيوت الفقراء ومدافن العلماء والكاتيوش وكشف ماسمي الحرب والعدوان علي مواطنين ابرياء.. وانتهاكات الحقوق والحريات. والمطالبة بالاصلاح الشامل في البلاد وتكذيب مزاعم المنجزات العملاقة.بباسطة كان لنا دور ومساهمة في ازالة مساحيق التجميل والاشارة نحو اماكن الدمامه والقبح لسنا نادمين لاننا نعرف انهم بكل قوتهم يخافون الكلمة التي هي سلاحنا.
عشاق الحرية والحالمون بالمساواة والعدل والديمقراطية والتداول السلمي لسلطة تاتي بحاكم منتخب من تعز او حضرموت اولحج اوالحديدة اوصنعاء لافرق المهم كيف يحكم ولاينشغل باكثر من العدل والساواة بين مواطنية. كغيرهم من العشاق والحالمون علي مساحة هذا الوطن لن يتوقفوا عن العشق لقيم ومثل علياء ولاعن حلم بعدل ومساواة وقانون وامان واحترام لحياة وعقل وحق الانسان.
لن يتوقفوا بحكم محكمة اوفرمان ) (اوغتيال*) *اضافة مني.
سيواصلون الحلم ويدونونه علي صفحات صحيفة حرة.. اوجدران .اوحتي عيون بعضهم المهم سيواصلون.
المهم العهد بيننا ان نظل في نفس الطريق معا. طريق توسيع مساحة الحرية والجمال وتقليص مساحة الفساد والبوس والاحباط المقرر رسميا علينا ) نشر المقال بعنوان سنواصل في صحيفة الشوري في 9/2004م (بتصرف)اثناء محاكمتة والشوري
لقد افتقدناك جسدا بيننا ولكن ستظل حاضرا روح وفكر
الرموز الوطنية لاتموت
وانت رمزا للكلمة الحرة الصادقة رمزا للحرية والكرامة ومقارعة المستبدين والفاسدين……
لقد غدوت ذكري خالدة يحتفل بها كل عام حتي قيام الساعة واصبحت مدرسة تنهل وتتعلم منها الاجيال جيلا بعد جيل