عناصر إرهابية تفجر ضريح علي الرميمة بتعز والسياحة والترويج السياحي تدينان العملية
أدانت وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي قيام عناصر متطرفة تابعة لتنظيم داعش أحد أيادي العدوان السعودي الأمريكي يوم أمس, بتفجير ضريح علي بن أحمد الرميمة الواقع في مديرية مشرعة وحدنان بمحافظة تعز، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل ويعد الضريح أحد المعالم التاريخية بالمحافظة.
واستنكرت الوزارة والمجلس في بيان لهما الأعمال الإجرامية التي تستهدف هوية وتاريخ الشعب اليمني من خلال استهداف الأضرحة والقباب التاريخية، كما حصل من قبل في محافظات حضرموت ولحج وعدن والضالع، وكان آخرها ما تعرضت له قبة الإمام السودي الواقعة في محافظة تعز من تدمير كامل، ما يبرهن أن هذا التنظيم يواصل أعماله الإرهابية والعدوانية بحق معالم التراث اليمني دون وازع ديني أو أخلاقي.
واعتبر البيان هذا العمل جريمة أخلاقية تعكس الحالة المأزومة التي يعيشها هذا التنظيم والتي جعلته يقدم على تدمير مثل هذه المعالم الدينية والأثرية.
وأشار البيان إلى أن مثل هذه الأضرحة تتمتع بخصوصية تاريخية كونها تعد شواهد دينية عكست مدى البعد التاريخي لمدينة تعز، ويعتبر هذا الضريح ثاني أهم الأضرحة في محافظة تعز بعد ضريح أحمد بن علوان، وترجح المصادر التاريخية إلى أن تاريخ هذا الضريح يعود إلى القرن السادس الهجري.
وحسب “سبأ نت” طالب البيان المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والحقوقيين بالوقوف ضد كل هذا التدمير والتخريب الذي تتعرض له المعالم الإسلامية في اليمن من قبل الجماعات المسلحة المتطرفة.
كما دعا المنظمات الدولية ممثلة بمنظمة اليونسكو إلى إبداء موقف واضح حيال ما يتعرض له التراث في اليمن وإدراجه في دائرة الخطر، والعمل بمسئولية كاملة تجاه اليمن من أجل إيقاف العبث بمقدرات الوطن الثقافية والإسلامية بإعتبار هذه المعالم تشكل تراث أمة وجزءاً من التراث الإنساني, وهو ما يتوجب على المجتمع الدولي حمايته.
م.م