اخبار محليةالكل

عضو المجلس السياسي الأعلى: لن تتفاوض إلا مع “دول العدوان” كونها من تملك القرار

عضو المجلس السياسي الأعلى في حركة “أنصار الله” اليمنية، يؤكد على موقف الحركة المنفتح على الحوار مع “التحالف السعودي مباشرةً من أجل السلام”، وينفي وجود أي مبادرة “جادة” بهذا الشأن.

علّق عضو المجلس السياسي الأعلى في حركة “أنصار الله”، محمد علي الحوثي، على إمكانية المفاوضات مع “المجلس الانتقالي الجنوبي” في اليمن بالقول: إن الحركة لن تتفاوض إلا مع “دول العدوان” كونها من تملك القرار، وأنها لن تتفاوض مع “مرتزقة الداخل”.

وقال الحوثي في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” إن الموقف الآن هو “أننا لن نتحاور مع أي مرتزق في الداخل، سنتحاور مع من يدعم هؤلاء المرتزقة أولاً، وهو ما أعلناه في وثيقة الحل الشامل، لإننا رأينا أن كل من يتحرك هنا.. يتحركون وفق الإملاءات التي تأتيهم من الإمارات أو من السعودية، كنا نتمنى أن نرى أشخاصاً يملكون الإرادة ويملكون القرار”.

وتابع: “من يقاتل من أجل الوطن و يحافظ على الوطن، لا يقبل بالمعتدي أو بالغازي، ولن يقبل بأن يكون جندياً تحت مدرعة الأجنبي، فبالتالي لا أعتقد بأنهم أصحاب قرار حتى تتحدث عن هذه الأشياء. من يملك قراراً فنحن على استعداد لأن نتحاور معه”.

وأشار القيادي في “أنصار الله” إلى أنه، وحتى اليوم، لم تطرح أي “مبادرة جادة” للسلام في اليمن، مؤكداً أنه “تم رفض جميع المبادرات المقدمة من قبل أنصار الله لإحلال السلام في البلاد”.

وتطالب الحركة بوقف الحرب والحصار قبل البدء بالمفاوضات الهادفة لإحلال السلام، وهذا ما لم يقرّه التحالف السعودي الذي يواصل استهدافه لليمن.

وقال الحوثي: “كل ما تلاحظونه هو فقط للاستهلاك الإعلامي، أما أن هناك تقديم أي خطة سلام، فلا يوجد أي شيء، لم نجد أي خطة سلام على الإطلاق حتى الآن، لم يتقبلوا ما قدمناه من مبادرات سلام بالشكل الواضح والمعلن ولم يستطيعوا أن يقدموا خططاً حقيقية للسلام بما تكفل لشعبنا أمنه واستقراره وإيقاف العدوان والحصار عليه”.

وكان الحوثي ذكر، في مقابلة مع الميادين، أن الحركة مستعدة للحرب وللاستمرار في المواجهة “لكننا مع السلام”، موضحاً أن “كل الأمور قابلة للحل خلال مفاوضات السلام في حال تم تنحية العجرفة”.

وأكد الحوثي بأن المعارك الدائرة على تخوم مارب “ليست بالجديدة”، معتبراً أنها “معركة مستمرة منذ بداية عملية التحالف العربي في اليمن”.

وأضاف: “المعركة هي واحدة ولا يوجد هناك معركة منفصلة عن معركة أخرى، ما يحصل في مارب أو في غيرها من الجبهات هي نفس المعركة المستمرة منذ بداية العدوان وإلى اليوم”، مشيراً إلى أن “مارب كانت وما زالت ساحة حرب، يحشد منها للقاعدة وداعش”.

وحسب “الميادين نت” أشارالحوثي  إلى محاولة إظهار معركة مارب بأنها “معركة خاصة وأنها معركة جديدة وأننا من نهاجم مارب”، موضحاً أن المعركة هناك “معروف أن من قادها ومن تحرك فيها منذ اليوم الأول هم الإماراتيون والسعوديون والأميركيون كانوا حاضرين في المعركة وهم مشاركون في الإعداد والتخطيط ولا زالوا كذلك حتى اليوم”.

م.م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى