عبدالملك الحوثي: العدو الإسرائيلي يجيد تطويع بعض الأنظمة العربية لجعلهم أبواقًا إعلامية وسياسية وخداما له اقتصاديا

أكد السيد عبد الملك الحوثي أن الطائرات والقنابل الأمريكية حضرت في البيضاء لمساعدة داعش والقاعدة التي طالما ادعت أمريكا محاربتهم .

وقال في كلمة اليوم بمناسبة الهجرة النبوية الشريفة: إن القاعدة وداعش حرصت على استغلال الدعم من تحالف العدوان لتثبيت تواجدهم في قيفة و يكلا للتقدم باتجاه بقية محافظة البيضاء، ومحافظات ذمار وصنعاء..

كما أكد أن داعش والقاعدة في البيضاء كانوا يشكلون بؤرة شر هناك، بدعم فاضح من تحالف العدوان السعودي الأمريكي.

داعياً لأن تستمر كل المناطق والقبائل بالنفير ودعم الجبهات بالمال والرجال لمواجهة العدوان والحصار .. 

ودعا الجميع للتعاون رسميا وشعبيا لإزالة الأضرار التي نتجت عن الأمطار والسيول مؤخرا في اليمن ..

وشدد على ضرورة تعاون المواطنين مع الدولة لمعالجة أضرار السيول .. كما شدد على أهمية التركيز على إقامة السدود بقدر ما يمكن وبتصميم صحيح للاستفادة من نعمة الأمطار بشكل فاعل .. وأضاف الحكومة معنية بإيجاد حلول لموضوع السدود لكن لا يمكن تحميلها مسؤولية تقصير الحكومات السابقة  .. ولفت إلى أن القطاع الزراعي مهم وحيوي ويمكن أن يمثل سندًا كبيرًا لشعبنا في مواجهة الحصار.

وفيما يخص التطبيع الإماراتي الصهيوني قال الحوثي: إن العلاقات بين الإمارات وإسرائيل ليست جديدة، بل التحالف ليس جديدًا، فهو قائم بمشاركة السعودية والبحرين وحكم العسكر في السودان ..

وأضاف أن المتغير اليوم هو تحويل العلاقات بين بعض الأنظمة العربية وكيان العدو إلى شكل رسمي والسعي إلى توسيعها بشكل أكبر ..

مشيراً إلى أن الأدوار الصهيونية في المنطقة تخريبية وهم حاقدون على الأمة الإسلامية بكل ما للكلمة من معنى وكيان العدو منذ نشأته لم يكن له إلا دور سلبي وتخريبي وهو كيان غاصب لا يملك أي مشروعية في احتلال فلسطين ..

وأضاف: أن الموالين للعدو الإسرائيلي يدعمونه في ظلمه لشعب فلسطين وفي مؤامراته على الأمة ويسعون لتزييف الوقائع عبر تلميع صورة العدو بين شعوبنا وتقديمه كـ”حمامة سلام” كما سيقدمون صورة مشوهة عن الشعب الفلسطيني ومقاومته ومجاهديه الأبطال كما تفعل الأنظمة السعودية والإماراتية والبحرينية وحكم العسكر بالسودان ..

ولفت إلى أن الإعلان الأمريكي ياتي ليتيح المجال للكثير من الأنشطة التخريبية والسلبية عبر التعاون مع العدو الإسرائيلي .. 

وقال إن إلقاء بعض الأنظمة العربية باللوم على المجاهدين في فلسطين ويشهدون بالزور لصالح العدو الإسرائيلي تمثل شراكة حقيقية لتلك الأنظمة مع العدو الإسرائيلي في كل جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني والأمة فهم يعادون كل من يعادي “إسرائيل”، ولهذا نرى النظام السعودي يعتقل بعض الفلسطينيين ويعذبهم فقط لأنهم معادون لإسرائيل ..

ودعا إلى نشاط مستمر في واقع الأمة لمواجهة الذين يروجون للدخول في علاقات مع كيان العدو الصهيوني لافتاً إلى أن الأنظمة العربية المطبعة هي المستغلة من هذه الاتفاقات والعدو الإسرائيلي يجيد تطويعهم ليجعلهم أبواقًا إعلامية وسياسية وخداما له اقتصاديا ..