زلة بن سلمان تستدعي اجتماعا طارئا لأركان جيوش تحالف الحرب على اليمن
عقد أمس الأحد بالعاصمة السعودية الرياض اجتماعاً لم يسبق الإعلان عنه لرؤساء أركان جيوش دول تحالف الحرب على اليمن ووزراء الخارجية.
الاجتماع الذي بدا واضحاً أنه لم يتم الاعداد له، كان واضحاً أنه له هدف محدد أرادت الرياض خلاله أن تقول إنها ليست بمفردها ولذلك رفعت أعلام دول التحالف بما فيها الدول التي لا تتواجد في التحالف بشكل حقيقي مثل السنغال وماليزيا وباكستان وجيبوتي وكذلك بدرجة أقل مصر والكويت.
ورغم مشاركة 13 دولة ممثلة برؤساء أركانها ووزراء خارجيتها إلا أن الاجتماع الذي حضره السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر اقتصر على كلمة ألقاها وزير خارجية حكومة المنفى عبد الملك المخلافي وكلمة ممثل السعودية بالإضافة لإدارة الاجتماع من قبل وزير خارجيتها عادل الجبير.
وبحسب المراسل نت فقد صدر بيان عن الاجتماع اطلع عليه كان واضحاً أيضاً أن مضامينه حاولت تلافي ما يمكن وصفه بـ”زلة لسان” ولي عهد السعودية محمد بن سلمان عندما قال إن حرب اليمن ستسمر وأن سببها المخاطر الواقعة على باب المندب وحدود السعودية دون أن يذكر “الدفاع عن الشرعية” ولذلك أكد البيان أن التحالف مستمر في العمليات العسكرية حتى إعادتها وتأكيده بأن الحرب جاءت بطلب من “حكومة الشرعية”.
وتضامن بيان دول التحالف مع نفسه عندما أعلن رفض تقرير الأمم المتحدة الذي وضع تلك الدول في القائمة السوداء عن قتل أطفال اليمن.