اخبار محليةالكل

دعا ” رويترز” للحفاظ على مصداقيتها.. الحوثي: “الإرهاب” مصطلح يُرفع في وجه من يرفض سياسات أمريكا

سخر عضو المجلس السياسي الأعلي في صنعاء، محمد علي الحوثي، من مساعي الخارجية الأمريكية لتصنيف جماعة “أنصار الله” ضمن “قائمة الإرهاب”.

واعتبر الحوثي أن مصطلح “الإرهاب” عائم لم تستطع أمريكا أن تحدده، وأصبح مفضوحاً بشكل واضح، وأن هذا المصطلح يُرفع في وجه من يرفض سياسات أمريكا في قتل وظلم أبناء الشعوب ومنهم أبناء اليمن وغيرهم.

مبيناً في تغريدة له على موقع “تويتر” أنه يتم استخدام مصطلح الإرهاب بكثرة من قبل ترامب والإدارات الأمريكية المتعاقبة، حتى أن ترامب أطلقه على المتظاهرين في الولايات المتحدة.

وأكد الحوثي أن مصطلح “الإرهاب” لا يمكن أن يوفر شرعية لأحد في استهداف اليمن أو استهداف أي من الشعوب، معتبراً ما تدرسه إدارة ترامب تدخلا وغزواً أجنبياً، وأن كل ما تقوم به أمريكا ضد اليمن عدوان لا مبرر له.

وأضاف: “لا يهمنا كيف تصنفنا أمريكا لأنها في نظرنا قاتل للشعب اليمني فهي من تقتل شعبنا وتحاصره ، وإدارة ترامب هي من رفضت حتى قرار الكونجرس في وقف العدوان على بلدنا ووقف دعم الوهابيين السعوديين”.

وكشف محمد علي الحوثي عن حجم التناقض في السياسة الأمريكية ، مبيناً أنه إذا كانت إدارة ترامب تنظر إلى “أنصار الله” كإرهابيين أو تدرس ذلك فعليها أن تدرس حلفائها الذين قتلوا خاشقجي فهم من يدعمون الإرهاب، كما أنه على الإدارة الأمريكية ألا تذهب للسلام مع “طالبان” التي وصفت في يوم ما منظمة إرهابية.

لافتاً إلى أن الإدارة الأمريكية دمرت العالم بسبب طالبان وخسرت 12 ترليون دولار -كما صرح ترامب- ثم حاورتها ووقعت معها وأصبح قادة طالبان فرسان سلام في نظرها ، وكل ذلك يتنافى تماما مع ما تعلنه أمريكا ويؤكد أن كل مصطلحاتها إنما هي مصطلحات سياسية من أجل تبرير عدوانها وغزوها واحتلالها للشعوب.

وفي جانب آخر دعا عضو المجلس السياسي الأعلى “محمد علي الحوثي” اليوم الأربعاء، “وكالة رويترز” للحفاظ على مصداقيتها.

وأكد “محمد علي الحوثي” أن تسريب وكالة “رويترز” بشأن مناطق فاصلة بين الجمهورية اليمنية والسعودية، اعتمد على مكتبها في الإمارات الذي بث اخبار غير صحيحة.

واشار الحوثي إلى أن هذا التسريب يأتي في إطار تقديم خدمة لفصائل تتبع الإمارات وللضغط النفسي على آخرين من فصائل الارتزاق لا سيما مع احتدام المعركة في إشارة للمعارك الدائرة بين أدوات الاحتلال في أبين.

يشار إلى أن “وكالة رويترز” كانت قد نشرت تقرير عن مطالب سعودية بوقف الحرب على اليمن مقابل اتفاق يتضمن ايجاد جدار فصل عازل بين اليمن والمملكة.

(عن “وكالة الصحافة اليمنية”)

م.م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى