خزان “صافر” محل ابتزاز أممي جديد
عاودت الأمم المتحدة، السبت، للابتزاز بورقة خزان النفط العائم قبالة الساحل الغربي لليمن والمعروف بـ”صافر”.
يأتي ذلك بعد اشهر من اعلان مساعد الأمين العام للشؤون الانسانية مارتن غريفيث قرب انفرج الازمة..
وقال ديفيد جريسلي منسق الشؤون الانسانية في اليمن بأن خطة طوارئ صيانة صافر يعتمد على مدى سرعة استجابة الدول المانحة لتمويل الخطة التي قال إنها تحتاج لنحو 80 مليون دولار.
وتصريحات غريسلي تشير إلى أن الأمم المتحدة لا ترتب على المدى القريب لتنفيذ صيانة الخزان العائم قريباً.
وشهد اعلان جريسلي انتقادات واسعة بحكم أن الوقود المتواجد في الخزان صافر لا يتجاوز قيمته الـ50 مليون دولار..
وحسب “YNP” لم يوضح المسؤول الاممي اسباب ارتفاع فاتورة الصيانة رغم اعلان الأمم المتحدة في وقت سابق بأن التكلفة لا تتجاوز الـ30 مليوناً، لكن تجديده التحذير من تسرب نفطي يشير إلى محاولة استثمار المزاج العام بشأن الخزان المتهالك للمساومة في ملفات اخرى.
م.م