“حقوق الطفل” في الأمم المتحدة تطالب السعودية بحماية الأطفال أثناء حربها على اليمن
شددت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل على ضرورة أن تحترم السعودية القانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان، وذلك بعد القصف الجوي الذي نفذه التحالف بقيادة السعودية في اليمن في أيام التاسع، والثاني والعشرين، والثالث والعشرين من شهر أغسطس الجاري.
وبحسب موقع الأمم المتحدة في نسخته العربية، ذكر بيان صحفي صادر عن اللجنة، أن القصف الجوي في ضحيان في صعدة في شمال اليمن، وعمليات القصف الجوي الثلاث الأخرى يومي الأربعاء والخميس في الحديدة في الغرب، أدت إلى مقتل 67 طفلا على الأقل وإصابة العشرات، وفق مصادر الأمم المتحدة.
وقالت رينات وينتر، رئيسة اللجنة إن الأطفال يتحملون عبء الهجمات المروعة في اليمن.
ووفق منظمة الـيونيسف، فإن القصف الجوي في التاسع من أغسطس، يعد أسوأ هجوم على الأطفال في اليمن منذ عام 2015.
وعلى الرغم من الغضب الذي أثاره الهجوم في صعدة، استهدف الأطفال في الحديدة بعد أسبوعين من تاريخ القصف في صعدة، كما قالت وينتر.
وتعنى لجنة الأمم المتحدة، وهي جهة مستقلة، بمراقبة امتثال الدول الأعضاء في معاهدة حقوق الطفل، لبنود المعاهدة.
وشددت رينات وينتر رئيسة اللجنة على أن الدول الأطراف في المعاهدة عليها التزام يحتم منع وقوع انتهاكات قانون حقوق الإنسان، واحترام قواعد القانون الإنساني الدولي المتعلقة بالأطفال أثناء الصراعات المسلحة، واتخاذ كل التدابير الممكنة لضمان حماية ورعاية الأطفال المتضررين بالصراعات.
وأكدت وينتر ضرورة السماح بإجراء تحقيق شامل ومحايد وذي مصداقية في هذه الهجمات وغيرها من الاعتداءات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنشآت التعليمية، وتقديم الجناة إلى العدالة.