جريمة جديدة للعدوان السعودي الأمريكي في اليمن استشهد فيها 16 مواطناً في ظل صمت دولي وأممي مدفوع الثمن
الصمت الدولي والأممي، المدفوع الثمن، ما زال دافعاً لعدوان التحالف السعودي المسنود امريكياً وبريطانياً لارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين اليمنيين خصوصاً الأطفال والنساء من خلال استهداف المناطق السكنية، ويبدو أن انفتاح شهية القتل ستدفع المعتدين لسفك المزيد من الدم والقتل في ظل هذا الصمت غير البريء.
أوضحت مصادر مطلعة أن جريمة جديدة أقدم عليها طيران تحالف العدوان السعودي المسنود من أمريكا وبريطانيا إثر شن خمس غارات على منطقة عطان السكنية.. إحدى هذه الغارات استهدفت عمارة سكنية في الحي وسوتها بالأرض، استشهد فيها 16 مواطناً نصفهم أطفال والنصف الآخر توزع بين النساء والرجال بالتساوي واصيب 22 آخرين من سكان العمارة.
وأوضحت المصادر ان الغارات الأربع الأخرى أحدثت أضراراً بالغة بممتلكات المواطنين ومنازلهم في الحي.
وتأتي هذه الجريمة في سياق عدد من الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي المسنود من أمريكا وبريطانيا، وبأسلحة من الدولتين، والمسكوت عنها من قبل المنظمات الدولية التي تم شراء صمتها ومنعها من القيام بواجبها الإنساني للوقوف ضد ما يرتكب من جرائم من قبل تحالف العدوان السعودي، شراء هذا الصمت يتم من خلال تهديد الدول التي تقود هذا العدوان بقطع المساعدات التي تمنحها من أموال النفط الخليجي، المخصصة للعمليات الإنسانية للمنظمات الدولية، والتي يأتي من ضمنها العمل على الحيلولة دون استهداف المدنيين والاطفال والنساء والشيوخ أثناء الحروب.
صمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات التابعة لهما تجاه ما تقوم به السعودية والمتحالفين معها والمباركين والمساندين لها من جرائم تتنافى مع نصوص المواثيق الدولية، والتي على ما يبدو، تنظر إليه دول تحالف العدوان السعودي كضوء آخضر للقيام بالمزيد من الجرائم في حق الأطفال والنساء والمدنيين اليمنيين واستهداف المناطق السكنية طالما وأن المنظمات الإنسانية لا تقوم بدورها في منعه وفتح الصفحات والقوائم والسجلات السوداء لإدراج دول تحالف العدوان السعودي على اليمن فيها نتيجة ما تقوم به من جرائم بحق الشعب اليمني أطفالاً ونساءً ومدنيين.
م.م