تلاميذ أتراك يدشنون حملة لإغاثة اليمن من مصروفهم الخاص
دشن تلاميذ في مدرسة ابتدائية بولاية أماسيا التركية، حملة إغاثية لصالح الشعب اليمني، جزء من تمويلها من مصروفهم الخاص.
وأطلق المدرسون والطلبة على الحملة التي نظموها اسم “اليمن يموت من الجوع” للفت الانتباه إلى الأزمة التي يعانيها شعب هذا البلد جراء الحرب الدائرة منذ أربعة سنوات.
وفي حديثه للأناضول، أوضح صالح زكي غولتكين، مدير المدرسة في قضاء “تاشوفا” بالولاية، أنهم لم يبقوا صامتين إزاء المأساة الإنسانية التي يشهدها اليمن.
وأكد غولتكين أن اليمن يعاني أزمة إنسانية منذ أعوام، مضيفًا: “ملايين الناس يعانون من الجوع والأوبئة، وخاصة الأطفال فهم الضحية الأولى”.
ولفت إلى أنهم كمدرسين وتلاميذ أطلقوا الحملة الإغاثية بغية التأكيد بأنهم يقفون إلى جانب أشقائهم في اليمن.
وبيّن أن التلاميذ جمعوا من مصروفهم الخاص لصالح الحملة، إضافة إلى جمع مساعدات من المحال التجارية في المنطقة.
وأعرب غولتكين عن أمانيه أن تنتهي الأزمة الإنسانية في اليمن، شاكرًا الكادر التدريسي والطلاب وأسرهم وتجار إزاء تعاملهم مع الحملة.
ومنذ أكثر من أربعة أعوام، يشهد اليمن حربًا بين القوات الحكومية المسنودة بتحالف عسكري تقوده السعودية، ومسلحي جماعة الحوثي الذين يسيطرون على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ نهاية 2014.
وجعلت هذه الحرب، ثلاثة أرباع السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية ودفعت بالبلاد إلى حافة المجاعة، في حين اعتبرت الأمم المتحدة الأزمة بأنها الأسوأ في العالم.
كما ألقت الحرب بانعكاستها السلبية على القطاع الصحي الذي تدهور بشكل حاد، وأدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة.