اخبار محليةالكل

تقرير: قصف عنيف على خاركيف الأوكرانية وقوات روسيا تحاصر العاصمة من كافة الجهات

اشتدت وتيرة المواجهات العسكرية بين الجيشين الروسي والأوكراني في عدة مدن أبرزها العاصمة كييف وخاركيف، التي قال عمدتها ان اروس خيروه بين ان يسلم المدينة او ان ينسفوها وخيرسون التي أعلنت القوات الروسية دخولها، لتدخل الحرب يومها السابع وسط مخاوف دولية من اقتراب حرب المدن.

وسط حالة من الترقب لجولة جديدة من المفاوضات بين موسكو وكييف على الحدود البيلاروسية البولندية تتزايد العقوبات على موسكو جراء هجومها العسكري العنيف على جارتها الغربية، مع تصاعد الدعوات الأممية لوقف الهجوم.

في آخر التطورات الميدانية شن القوات الروسية قصفا عنيفا على مدينة خاركيف التي تشهد أيضا قتالا عنيفا وذلك بعد أن أعلنت مسكو إحكام قواتها السيطرة على مدينة خيرسون واقترابها من العاصمة كييف، وأكدت بلدية خاركيف ثاني أكبر المدن الأوكرانية أن مبنى البلدية ومنشآت أخرى هامة تعرض لقصف هو الأعنف حتى الآن مشيرة إلى أن 21 شخصا قتلوا وأصيب 112 خلال القصف المتواصل

مع دخول العملية العسكرية الروسية يومها السابع أكدت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تحاصر العاصمة كييف من كافة الجهات، وأعلنت الداخلية الأوكرانية تعطل البث التلفزيوني بعدما استهدف صاروخان روسيان برج التلفزيون في كييف وتسببا ايضا بمقتل خمسة أشخاص وإصابة خمسة آخرين، مضيفة بأن مقاتلتين روسيتين تم إسقاطهما خلال معارك جوية ضارية في سماء العاصمة

ورغم اللغط الذي يعتري الواقع العسكري على الأرض، يبدو أن القوات العسكرية الروسية بدأت تحقق مكاسب ملموسة على الأرض في جنوب أوكرانيا، كان آخرها إعلان روسيا السيطرة تماما على مدينة خيرسون الجنوبية. لكن عمدة المدينة يقول إنها لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية، رغم أن السلطات المحلية تؤكد أن خيرسون محاصرة بالكامل من قبل القوات الروسية.

أما ماريوبول الاستراتيجية الساحلية فيقول عمدة المدينة إنها تتعرض لقصف متواصل وتسعى القوات الروسية إلى تعزيز وجودها في الجبهة الجنوبية بعد دخولها خيرسون، الأمر الذي قد يمهد الطريق لربط المدينة بأوديسا وميكولايف – وبهذه الطريقة يقفل هذا التوسع أحد المنافذ على الجيش الأوكراني ويقطع تواصله مع المركز.

وتسعى القوات الروسية إلى تكوين جسر بري للتنقل بحرية بين البر الرئيسي الروسي وشبه جزيرة القرم ويتم ذلك عبر تطويق ماريوبول إلى الشرق بعد الالتحام مع قوات الانفصاليين في إقليم دونباس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى